غرفة دبي العالمية تعزز توسع “إمتيل” للألياف الضوئية في إندونيسيا
دعمت غرفة دبي العالمية، إحدى الأذرع الاقتصادية الرئيسية لإمارة دبي، خطوة استراتيجية جديدة لشركة “إمتيل”، المتخصصة بحلول الألياف الضوئية ومقرها دبي، لدخول السوق الإندونيسية. ويهدف هذا التوسع إلى تحسين خدمات الإنترنت فائقة السرعة في إندونيسيا، بما يخدم البنية التحتية التكنولوجية للبلاد، عبر توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “بي تي فجر ميترا كريدا أبادي”، المختصة بالتحول الرقمي.
دور غرفة دبي العالمية في دعم توسع “إمتيل”
من خلال مكتبها في جاكرتا، أسهمت غرفة دبي العالمية في تسهيل توقيع مذكرة تفاهم بين شركة “إمتيل” والشريك الإندونيسي “بي تي فجر ميترا كريدا أبادي”. وقال سالم الشامسي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي: “نعمل على تمكين الشركات في دبي من التوسع الدولي، بما يسهم في تعزيز تنافسيتها العالمية، ويفتح آفاقاً جديدة لنمو التجارة الخارجية للإمارة”.
تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية غرف دبي لدعم الشركات المحلية واستكشاف فرص التوسع الدولية لتعزيز التنوع الاقتصادي. وقد أصبح السوق الإندونيسي وجهة مثالية للشركات التكنولوجية لما تمتاز به من فرص نمو كبيرة في مجال التحول الرقمي.
أهداف التعاون بين “إمتيل” و”بي تي فجر”
تستهدف هذه الشراكة تحقيق تغييرات نوعية في البنية التحتية الرقمية في إندونيسيا، عبر توظيف تقنيات الألياف الضوئية التي تقدمها “إمتيل”. وأوضح عبدول حافظ، مدير تطوير الأعمال لدى “إمتيل” في إندونيسيا، أن هذا التوسع يعكس التزام الشركة بالمضي قدماً في مواكبة التحول التكنولوجي العالمي، قائلاً: “من خلال شراكتنا الجديدة، نسعى لتسريع التحول الرقمي وتعزيز الاتصال بالشبكة في إندونيسيا”.
كما أشار الرئيس التنفيذي لشركة “بي تي فجر”، أمير جاتميكو، إلى أن التحالف بين الشركتين يمثل خطوة مهمة نحو تطوير قطاع الاتصالات الإندونيسي، موضحاً أن هذه الحلول المتقدمة ستسهم في تمكين الشركات والمجتمعات.
غرفة دبي: شريك استراتيجي لتمكين الأعمال عالمياً
تُبرز هذه الشراكة الدور المحوري الذي تلعبه غرفة دبي العالمية في تسهيل التعاون بين الشركات في دبي ونظرائها حول العالم. وتمتلك الغرفة شبكة تضم 33 مكتباً عالمياً، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً يؤمن مسارات نمو مبتكرة للشركات والمستثمرين الدوليين. وتواصل غرفة دبي جهودها لاستقطاب الاستثمارات وتعزيز الروابط بين مجتمع الأعمال المحلي والعالمي.
يترافق ذلك مع تركيز الغرفة على الترويج لمزايا دبي التنافسية، وتزويد الشركات بالمعلومات اللازمة لدخول الأسواق الدولية بنجاح. وتشكل هذه الشراكات ركيزة أساسية لدفع عجلة التحول الرقمي في الأسواق الناشئة مثل إندونيسيا، حيث تشير التقديرات إلى أن سوق خدمات الإنترنت السريعة قد ينمو بنسبة تتجاوز 10% سنوياً خلال الأعوام المقبلة.