تواصل مدينة الإسكندرية، تلك المدينة الساحلية الآسرة التي يتجاوز تعداد سكانها الخمسة ملايين نسمة، عيش أجواء الشهر الفضيل بتناغم روحاني يملأ أركانها. مع دخول شهر رمضان مراحله الأخيرة، يلعب موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في الإسكندرية دورًا جوهريًا في تنظيم حياة السكان وطقوسهم اليومية، حيث يبحث الكثيرون عن التوقيتات الدقيقة للصلاة والعبادة عبر مختلف المنصات.
أهمية موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في الإسكندرية
تتميز مواقيت الصلاة في الإسكندرية خلال شهر رمضان المبارك بأجواء روحانية قد لا تتكرر على مدار العام، إذ يمثل موعد أذان الفجر بداية يوم جديد من العبادات والتقرب إلى الله، وينذر بزمن الإمساك عن الطعام مع انتهاء السحور. أما موعد أذان المغرب، فهو النقطة الحاسمة التي ينتظرها الصائمون بفارغ الصبر، إيذانًا بوقت الإفطار مع الدعاء والسكينة التي ترافق لحظات الإفطار. وبالإضافة إلى ذلك، يحظى موعد أذان العشاء بأهمية خاصة لدى المسلمين، حيث يشهد المساجد تمتلئ بالمصلين لأداء صلاة التراويح والقيام في أوقات عبادة تمتزج بالتضرع والخشوع.
وتُعد مواقيت الصلاة في المدينة جزءًا من ريتم الحياة اليومي للمسلمين، حيث يعتمد سكان الإسكندرية على توقيتات دقيقة مقدمة من هيئة المساحة المصرية لتنظيم شعائرهم.
موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في الإسكندرية
غدًا الأحد، الموافق 23 رمضان 1445 هجريًا، ستشهد الإسكندرية توقيتات الصلاة وفقًا لهيئة المساحة المصرية. يُرجى ملاحظة أن أوقات الصلاة في المدينة ستكون كالآتي:
- موعد صلاة الفجر: 4:33 صباحًا
- موعد الشروق: 6:00 صباحًا
- موعد صلاة الظهر: 12:07 مساءً
- موعد صلاة العصر: 3:35 مساءً
- موعد أذان المغرب: 6:14 مساءً
- موعد صلاة العشاء: 7:32 مساءً
هذا الجدول يُتيح للمسلمين فرصة دقيقة لتنظيم يومهم بين العمل، والعبادة، والوقت المخصص للأسرة.
التأثير الروحاني لمواقيت الصلاة في الإسكندرية
يلامس شهر رمضان القلوب في الإسكندرية بنفحات إيمانية قلّ مثيلها، خاصة مع الاهتمام الكبير بمواقيت الصلاة. الصلاة، التي كانت وما زالت من العبادات الرئيسية لدى المسلمين، تملك مكانة خاصة في الإسلام، حيث فُرضت مباشرة من الله سبحانه وتعالى ليلة المعراج بدون واسطة الوحي، مما يُبرز عِظم شأنها ودورها في حياة المسلمين اليومية.
وفي شهر رمضان، يتجلى التزام الناس بالصلاة بشكل عميق، حيث يُسارع الفجرون إلى المساجد لصلاة التهجد، ويحرص الجميع على متابعة الأزمنة المحددة بجدية لضمان أداء الشعائر على أتم وجه. إن مراقبة هذه المواقيت والالتزام بها يُضيف بُعدًا روحانيًا يلهم الجميع، وسط أجواء شهر القرآن المميزة.
مع استمرار الأيام الرمضانية، تبقى الإسكندرية وجهة تفيض بالإيمان والتقوى؛ حيث تعكس مواقيت الصلاة فصلًا خاصًا من الحياة اليومية التي لا تخلو من السكينة والروحانية الجماعية.
