في ضربة موجعة للمنتخب السعودي، تم تأكيد غياب اللاعب سعود عبدالحميد عن المواجهة المرتقبة أمام منتخب اليابان في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. اللاعب، الذي يعتبر ركيزة أساسية في تشكيلة الأخضر، تعرض لإصابة عضلية ستمنعه من المشاركة في المباراة، مما يشكل تحدياً كبيراً أمام المدرب الفرنسي هيرفي رينارد في ظل أهمية اللقاء.
إصابة سعود عبدالحميد تزيد من مخاوف المنتخب السعودي
أكد الجهاز الطبي للمنتخب السعودي استبعاد سعود عبدالحميد بسبب إصابة في العضلة الخلفية للفخذ، والتي تعرض لها خلال مباراة الصين ضمن المرحلة السابقة. الفحوصات الطبية التي أجريت باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي أوضحت أن الإصابة تتطلب خضوع اللاعب لبرنامج علاجي مكثف. إثر ذلك، قرر المدرب هيرفي رينارد استبعاده نهائياً من قائمة الفريق للمباراة المقبلة أمام اليابان.
غياب سعود عبدالحميد يعكس حجم الأزمة التي يواجهها الأخضر قبل المباراة الحاسمة؛ فهو لاعب يتمتع بمكانة تكتيكية بارزة في التشكيلة نظراً لمهاراته الدفاعية والهجومية التي تمنح الفريق التوازن داخل وخارج الملعب.
تحديات الأخضر بعد غياب سعود عبدالحميد
غياب اللاعب يأتي في توقيت حساس، خاصة أن المنتخب السعودي يسعى لتخطي اليابان، الذي يعد أحد أبرز المنافسين في التصفيات. ووسط هذه الظروف، يبقى السؤال الأهم: كيف سيعوض هيرفي رينارد هذا الغياب الكبير؟
قد يضطر المدرب الفرنسي إلى تعديل خططه التكتيكية، مع البحث عن بدائل قادرة على تقديم الأداء المطلوب. ومن الأسماء المحتملة لتعويض غياب سعود عبدالحميد، قد يلجأ رينارد إلى البدلاء الشباب أو اللاعبين أصحاب الخبرة، مثل سلطان الغنام أو حسان تمبكتي، في محاولة للحفاظ على قوة تشكيلة المنتخب أمام اليابان.
موعد مباراة السعودية واليابان في تصفيات كأس العالم
تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ملعب سايتاما 2002 في اليابان، حيث يلتقي المنتخب السعودي نظيره الياباني يوم الثلاثاء 25 مارس. ستُقام المباراة في تمام الساعة 1:35 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة.
اللقاء يعتبر مفصلياً في مشوار الأخضر نحو كأس العالم 2026، إذ يسعى المنتخب السعودي لتحقيق نتيجة مرضية تعزز فرصه في التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات.
مع غياب أحد نجوم الفريق الأساسيين، يبقى على اللاعبين تقديم أفضل ما لديهم للتغلب على الموقف الصعب، بينما تتطلع الجماهير السعودية إلى رؤية فريقها يبذل كل جهد لتحقيق حلم المشاركة في المونديال المقبل.
المنتخب السعودي يواجه تحدياً كبيراً، لكن الأمل ما زال قائماً بفضل الروح القتالية والدعم الجماهيري المتوقع في هذا اللقاء المصيري.