حسام عبد المجيد يحتاج استئصال قصبة الرجل.. تعليق رامز جلال يثير الجدل

في أجواء مليئة بالمقالب التي اعتاد عليها الجمهور خلال شهر رمضان، كان نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر، حسام عبدالمجيد، ضيفًا لبرنامج “رامز إيلون مصر” الذي يقدمه الفنان رامز جلال على شاشة MBC مصر. الحلقة شهدت الكثير من الإثارة والكوميديا التي ترافق دائماً برنامج رامز جلال، الذي جاءت فكرته هذا العام مليئة بالمفاجآت التقنية بما يتناسب مع طابع العالم الحديث.

رامز إيلون مصر: تجربة استثنائية ومقالب عالية التقنية

برنامج “رامز إيلون مصر”، الذي يُعرض يومياً عقب أذان المغرب، اختار هذا العام إضافة لمسة عصرية وفريدة على مقالب الفنان رامز جلال. وفي الحلقة الخاصة بالنجم حسام عبدالمجيد، أضفى رامز طابعه الساخر المعتاد من خلال تعليقاته الطريفة، حيث رحب بضيفه قائلاً بطريقة مازحة إن الأخير يحتاج إلى “استئصال لقصبة الرجل عند نجار بدلاً من دكتور”، في إشارة واضحة لطول الضيف وضخامته.

من أبرز العناصر الجديدة في هذا الموسم كانت تقنية الكلب الروبوت، الذي ظهر في البرومو الرسمي للبرنامج. تشير التقارير إلى أن الروبوت المستخدم في تنفيذ المقالب يبلغ ثمنه نحو 4 آلاف دولار، مما يعكس استثماراً كبيراً في تقديم تجربة مبتكرة تُبهر المشاهدين وتشد انتباههم.

ضحايا رامز جلال 2025: نجوم الفن والرياضة يواجهون المقلب

ضم برومو البرنامج هذا العام نجوماً بارزين في مجالات مختلفة، حيث تنوع الضيوف بين الفنانين ولاعبي كرة القدم، مثل الكابتن حسام حسن، الفنان أحمد العوضي، المطربة فيفي عبده، والنجم محمد عبد الرحمن. ومن بين الرياضيين الذين وقعوا ضحايا لهذا الموسم، لاعب الأهلي إمام عاشور، وشهد البرومو أيضاً ظهور الفنان الشاب نور النبوي.

اختيار هذه النخبة من الضيوف يضمن جرعة لا مثيل لها من المتعة والتشويق، حيث تكون ردود الأفعال الطبيعية للضحايا هي العنصر الأهم الذي يعكس روح البرنامج ويوفر لجمهوره لحظات مليئة بالكوميديا.

مقالب رمضان 2025: سمة جديدة لعصر التكنولوجيا

أثبت برنامج “رامز إيلون مصر” أنه ليس مجرد برنامج مقالب تقليدي، بل تجربة عصرية تتماشى مع متطلبات العصر والتكنولوجيا. إدخال عناصر حديثة مثل الكلب الروبوت يثبت أن تقديم تجربة ترفيهية مبتكرة يحتاج دائماً إلى التفكير بأساليب غير تقليدية. وقد نجح رامز جلال في أن يحتل مكانة بارزة ضمن البرامج الأكثر متابعة في رمضان، وهو ما يؤكده النجاح السنوي المتجدد.

بفضل تلك العناصر الجديدة واختيار الضيوف بعناية، لا يزال هذا البرنامج يشكل جزءًا من الروتين الرمضاني للمشاهدين، ويؤكد في كل عام على قدرته على الجمع بين الإثارة، والمغامرة، والضحك.