التويجري: اختبار صعب ينتظر لاعبي الأخضر أمام اليابان وسط جمهور “مخيف”

تحتدم الإثارة بين المنتخبات الآسيوية مع اقتراب موعد المواجهة المرتقبة بين المنتخب السعودي ونظيره الياباني، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. يحتضن ملعب “سايتاما 2002” هذه المباراة المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة 1:35 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة. ومما يزيد من حماس اللقاء أن المنتخب الياباني اقتنص بطاقة التأهل بعدما رفع رصيده إلى 19 نقطة، تاركًا المنافسة محتدمة بين السعودية وأستراليا على المراكز المؤهلة.

ماجد التويجري: مسؤولية اللاعبين مفتاح مواجهة اليابان

أكد الناقد الرياضي ماجد التويجري، خلال ظهوره في برنامج “كورة”، أن لاعبي المنتخب السعودي يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية في لقاء اليابان. وأشار إلى أن الجهاز الفني بقيادة المدرب له دور حاسم، لكن الأضواء ستتركز على الأداء الفردي والجماعي للاعبين. وأضاف التويجري أن دعم الجماهير اليابانية داخل الملعب يمثل تحديًا نفسيًا كبيرًا، إذ يعُرف جمهور الساموراي بشغفه الكبير ووقوفه الكامل خلف فريقه.

وفي ظل الإمكانيات الفنية العالية التي يمتلكها المنتخب الياباني، يصبح التحدي أمام المنتخب السعودي أعقد مع تطلعاته إلى تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من فرصه في التأهل للمونديال المقبل.

الأخضر السعودي في مهمة رد الاعتبار

يسعى المنتخب السعودي للثأر من هزيمته في لقاء الذهاب أمام اليابان بنتيجة (2-0) على ملعب “الإنماء”. مواجهة الثلاثاء تعتبر فرصة ذهبية للأخضر لاستعادة مكانته وتحقيق نتيجة تعكس طموح الفريق. ورغم أن المنتخب الياباني حسم تأهله مبكرًا، إلا أنه ما يزال يُعتبر واحدًا من أقوى المنتخبات الآسيوية وأكثرها استقرارًا على الصعيد الخططي والفني.

ومن بين العوامل المساعدة التي قد تعمل لصالح الأخضر:

  • التركيز على استغلال الفرص الهجومية، خاصة في الكرات الثابتة.
  • الثبات الدفاعي لتجنّب الهجمات السريعة للمنتخب الياباني.
  • الاستفادة من دعم الجماهير السعودية في تحفيز اللاعبين.

حظوظ السعودية بين الحسابات الصعبة والتحديات الآسيوية

مع اشتداد المنافسة في التصفيات، يحتل المنتخب السعودي موقعًا لا يخلو من الضغوط. الفريق يعتمد بشكل كبير على الأسماء الشابة والخبرات المتراكمة في صفوفه لتحقيق أهدافه في هذه التصفيات. ويبرز أهمية هذا اللقاء ليس فقط في حصد النقاط، بل في التأكيد على جاهزية المنتخب لمواجهة منتخبات كبيرة على الساحة العالمية.

وفقًا للإحصائيات، يعتمد المنتخب الياباني على نهج تكتيكي صارم وقوة هجومية مميزة، حيث أثبتت مواجهاته السابقة أنه فريق لا يستهان به. لكن في الواقع، يستطيع الأخضر تقديم أداء مغاير، إذا ركز على تكوين شبكة دفاعية صلبة وتنفيذ الهجمات المنظمة.

وفي النهاية، تبقى الأنظار معلقة بمواجهة الثلاثاء، وسط أمل الجماهير السعودية بأن يكون الأخضر على الموعد ويعزز من موقفه في التصفيات. كرة القدم دائمًا مليئة بالمفاجآت، ومن يدري، قد تكون هذه المباراة خطوة البداية نحو حلم المونديال.