10 أندية تتطلع للمشاركة في مونديال الأندية بدلاً من ليون المكسيكي

الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أحدث ضجة كبيرة بقراره إقصاء نادي ليون المكسيكي من أول نسخة لكأس العالم للأندية، والتي من المقرر إقامتها في الولايات المتحدة يونيو المقبل. هذا القرار جاء على خلفية تضارب في ملكية النادي مع مواطنه باتشوكا، ما تسبب في فتح باب التنافس بين أندية عدة من مختلف القارات لملء هذا الفراغ، حيث أكدت تقارير عالمية، منها صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن نحو 10 أندية تسعى لإيجاد مخرج قانوني يمنحها فرصة للمشاركة في البطولة المقبلة.

قوانين الفيفا تخرج ليون وتضع اسم ألاخويلنسي على الطاولة

جاء استبعاد ليون المكسيكي بعد شكوى قدمها نادي ديبورتيفو ألاخويلنسي الكوستاريكي، استنادًا إلى قانون الفيفا الذي يمنع مشاركة فريقين مملوكين من نفس الجهة في بطولاته. وأكدت اللجنة القانونية بالاتحاد الدولي أن الملكية المشتركة تخالف القواعد التنظيمية، مما أجبرها على اتخاذ القرار بإبعاد النادي المكسيكي.

وبينما يعتزم ليون استئناف القرار لدى محكمة التحكيم الرياضية “كاس”، يبدو أن ألاخويلنسي المرشح الأقرب لشغل مكانه في المجموعة الرابعة، التي تضم تشلسي الإنجليزي، فلامنغو البرازيلي، والترجي التونسي. وترجح البيانات أن النادي الكوستاريكي يتصدر تصنيف أندية الكونكاكاف من خارج المكسيك والولايات المتحدة، ما يجعله الخيار الأنسب لتعويض الغياب المفاجئ لنادي ليون.

أندية أوروبية تبحث عن فرصة المشاركة في الكأس العالمية

على الرغم من هيمنة القارة الأوروبية بعددها الثابت في البطولة (12 فريقًا)، تسعى بعض الأندية الإسبانية، وبالأخص برشلونة، لاستكشاف إمكانية الحصول على مكان في البطولة. وبحسب تقرير “ماركا”، فإن الوضع الحالي لا يدعم زيادة عدد مقاعد الأندية الأوروبية، خاصة أن النظام المعدل للبطولة يسمح بمشاركين فقط من نفس الدولة، مما يعقّد مهمة هذه الأندية.

ورغم غياب برشلونة هذه النسخة بسبب معايير التأهل التي تعتمد على الإنجازات الأخيرة، أبدى “البلوغرانا” اهتمامًا بالعودة للواجهة العالمية من خلال النسخ المقبلة. لكن في ظل الصرامة الحالية لقواعد الفيفا، يبدو الطريق مسدودًا للعديد من الأندية الأوروبية التي تأمل في الاستفادة من هذا التغيير.

ماذا ينتظرنا في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسعة؟

بطولة كأس العالم للأندية الجديدة تحمل وعودًا بأن تكون حدثًا متميزًا يضم أفضل الفرق على مستوى العالم. ومع اقتراب موعد البطولة في يونيو، من المتوقع أن تكون هناك مستجدات حول الفريق الذي سيحصل على الفرصة الأخيرة للمشاركة في النسخة التاريخية.

طبقًا للنظام الحالي، تمثل القارات كافة بقائمة محددة من الأندية، وهو ما يجعل أولوية المشاركة تقف لصالح ألاخويلنسي أو نادٍ آخر من منطقة الكونكاكاف خارج المكسيك والولايات المتحدة. ويذكر أن الحصص القارية تمثل جزءًا كبيرًا من إثارة المنافسة مع فرق مرموقة مثل تشلسي الإنجليزي وفلامنغو البرازيلي.

ومع توقع تقديم مستويات مبهرة وأرقام تاريخية لم يسبق لها مثيل في هذه البطولة الجديدة، تبقى الأنظار معلقة على قرار الفيفا النهائي بخصوص استبدال ليون المكسيكي، ما ينبئ بجولة مشوقة من النقاشات والمنافسات القانونية والرياضية خلال الفترة المقبلة.