مسلسل بكار الحلقة 21.. الطفل النوبي وعمه ينجوان من خطر التماسيح

تُحيي الحلقة 21 من مسلسل “بكار” ذكريات لا تُنسى لمحبي هذا العمل الكرتوني المصري المحبوب. مع شخصية الطفل النوبي وأصدقائه، تستمر السلسلة في جمع العائلات أمام الشاشات منذ انطلاقها أواخر التسعينيات. الحلقة الأحدث تعد بالمزيد من الإثارة والمغامرات الشيقة بين بكار وعمه أوندي وسط التحديات التي يواجهانها، لتبقى مشاهد الصداقة والرسائل الأخلاقية عنواناً بارزاً لهذا العمل.

مسلسل بكار الحلقة 21.. مغامرة الهروب من التماسيح

تركز أحداث الحلقة 21 على مغامرة محفوفة بالمخاطر لـ “بكار”، الذي يرافق عمه أوندي وصديقه سيدون إلى بحيرة ناصر في محاولة لصيد التماسيح. تدور الأحداث في سياق درامي وتشويقي، حيث يقترح عم أوندي على سيدون التنكر بزي تمساح للنجاح في اجتذاب الزواحف الضخمة. يرفض سيدون الفكرة في البداية لكنه يرضخ لضغوط عمه، ما يُشعل توترًا بين شخصيات القصة.

على الجانب الآخر، تُظهر تطورات الحلقة فشل مجموعة أخرى في صيد التماسيح لتحصيل أرباح من بيع جلودها. هذا الصراع يضيف طبقة من التوتر للحبكة، بينما لا يزال بكار يحذر من المخاطر المحيطة، موضحاً وجهة نظره بسلاسة تنم عن الحكمة رغم صغر سنه.

محمد درويش.. الصوت الذي أضفى الحياة إلى شخصية بكار

في مقابلة إعلامية سابقة، كشف محمد درويش، صوت شخصية بكار الشهيرة، عن بدايات هذا المشروع الكرتوني المميز الذي أصبح علامة بارزة في الثقافة المصرية. من اختياره بواسطة المخرجة منى أبو النصر للعمل، إلى توجيهات الفنان الكبير محمد منير، تعد مساهمة درويش ملمحًا ناصعًا في نجاح المسلسل على مدار أعوام.

يُذكر أن الفنان محمد منير هو من غنى تتر البداية والنهاية لهذا المسلسل، ما ساهم في صنع حالة من الاندماج العاطفي للمشاهدين مع العمل، وهو ما جعل أغانيه جزءاً لا يتجزأ من ذاكرة الجمهور المصري.

موعد عرض بكار الحلقة 21 والقيمة الرمضانية للمسلسل

تعرض الحلقة 21 من مسلسل بكار، التي ينتظرها عشاقه بشغف، مساء الخميس 20 مارس 2025 في تمام الساعة 5:30 مساءً بتوقيت مصر على قناة “النهار”. ومع كل موسم رمضاني، يعود هذا العمل الكرتوني ليعيد الأجواء التقليدية لوقت الإفطار، محتفظاً بمكانته في قلب الأسرة المصرية.

يُعد مسلسل “بكار” رمزاً مؤثراً في وجدان أجيال متعاقبة، بفضل قصصه الهادفة وتطرقه إلى قضايا تربوية بأسلوب بسيط وممتع. كما يعكس المسلسل بحداثة أحداثه وابتكاره المستمر قدرة الفن على دمج التعليم والتسلية لجذب الجمهور بغض النظر عن أعمارهم.