في خطوة كبيرة نحو تحقيق حلم طال انتظاره، تمكن منتخب مصر الأول لكرة القدم من الاقتراب بقوة من حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، تحت قيادة المدرب حسام حسن. الفراعنة حققوا انتصارًا حاسمًا على إثيوبيا بنتيجة 2-0 في الجولة الخامسة من التصفيات القارية، مما عزز آمالهم بالانتقال للحدث العالمي المنتظر. هذا الإنجاز جاء بعد أداء مميز دفع المنتخب إلى صدارة المجموعة الأولى.
منتخب مصر يعزز صدارته في تصفيات كأس العالم 2026
بعد الفوز المستحق على منتخب إثيوبيا، ارتفع رصيد منتخب مصر إلى 13 نقطة، مبتعدًا بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه، وهما منتخبا بوركينا فاسو وسيراليون. وبهذا التصدر، أصبح موقف الفريق المصري أقوى وأكثر وضوحًا في سباق التصفيات. ومن المتوقع أن تتواصل المنافسات في الأيام المقبلة، حيث سيلعب منتخب مصر مباراته القادمة ضد سيراليون. في حال تحقيق الفوز، سيرتفع رصيد المنتخب إلى 16 نقطة، مما يُقربه أكثر من تحقيق حلم التأهل.
يرجى الإشارة إلى أنه رغم الصدارة الحالية، فإن تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2026 لن يُحسم نهائيًا إلا مع استكمال مباريات التصفيات في سبتمبر القادم. هذه الفترة الحاسمة ستشهد مواجهات قادمة قد تؤكد أهلية الفريق، حيث سيواجه منتخبات إثيوبيا وسيراليون، مع احتمالات لحسم التأهل مبكرًا.
سيناريوهات تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم
لضمان التأهل رسميًا، تعتمد الأمور على نتائج المباريات القادمة. إذا فاز منتخب مصر في مباراته القادمة ضد سيراليون، فسيرتفع رصيده إلى 16 نقطة، في حين سيتجمد رصيد سيراليون عند 8 نقاط. كما ستلعب نتيجة مواجهة بوركينا فاسو وغينيا بيساو دورًا حاسمًا في ترتيب المجموعة.
أما في فترة التوقف الدولي في سبتمبر، فمباراة منتخب مصر ضد إثيوبيا قد تكون الفرصة الأولى للحسم المبكر. وبناءً على السيناريوهات التالية:
- فوز منتخب مصر على إثيوبيا ونتائج مخيبة لبوركينا فاسو، مثل الخسارة أو التعادل في مواجهتيها، سيؤدي إلى فارق نقاط يضمن التأهل.
- في حال تسجيل بوركينا نتائج إيجابية، قد يعتمد تأهل مصر على مواجهته المباشرة ضد بوركينا فاسو، حيث قد يكفيها التعادل أو الفوز لضمان الصعود.
خطوات ثابتة نحو كأس العالم
بغض النظر عن السيناريوهات المختلفة، يظل منتخب مصر في موقع قوي يسمح له بتحديد مصيره بنفسه. الفوز بالمباريات القادمة يعزز من فرصة الحسم المبكر، ويوضح رغبته في التواجد بأكبر المحافل الكروية.
تأجيل الحسم ربما يُرجع العملية إلى التوقف الدولي في أكتوبر القادم، وربما إلى الجولتين الأخيرتين أمام جيبوتي وغينيا بيساو. ومع ذلك، الروح العالية التي يُظهرها الفراعنة تؤكد استعدادهم للقاء أي تحديات قادمة، لتحقيق حلم مصر بالعودة إلى أكبر تجمع كروي عالمي بعد نسخة 2018 السابقة.
متابعة تطورات التصفيات تضع الجمهور المصري على صفيح ساخن، منتظرين بفارغ الصبر اللحظة التي يُعلن فيها تأهل منتخبهم رسميًا.