أثار استبعاد نادي ليون المكسيكي من بطولة كأس العالم للأندية 2025، الذي قرره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حالة من الجدل بين أوساط الجماهير الرياضية، خاصة مشجعي نادي النصر السعودي. الجماهير دعت إلى مراجعة القرار وإمكانية مشاركة النصر في البطولة، خصوصًا مع نجومية البرتغالي كريستيانو رونالدو وتأثير وجوده على الفريق، إلا أن لوائح المشاركة تبدو حاسمة.
لماذا تم استبعاد ليون المكسيكي من البطولة؟
في قرار أثار اهتمام الأوساط الرياضية، أعلن الفيفا استبعاد نادي ليون المكسيكي من كأس العالم للأندية 2025. تأتي هذه الخطوة نتيجة لوائح البطولة التي تمنع مشاركة أكثر من نادٍ واحد للدولة المستضيفة أو ذات القارة الواحدة في بعض السيناريوهات. وبحسب النقاط الواضحة التي أشار إليها الناقد الرياضي عبدالرحمن الفريح عبر منصة “إكس”، فإن التزامات الفيفا تنص على أولوية معينة لترشيح الفرق. ويذكر أن نادي الهلال السعودي، بطل دوري أبطال آسيا 2021، قد تم ترشيحه رسميًا من قبل الاتحاد الآسيوي للمشاركة بدلاً من ليون المكسيكي، مما يغلق الباب أمام النصر للترشح تحت اللوائح الحالية.
هل يملك النصر فرصة للمشاركة بدلاً من ليون؟
رغم المطالبات المتزايدة بين جماهير النصر لإجراء مراجعة وتقديم اعتراض إلى الفيفا بشأن مشاركته في البطولة، إلا أن القوانين تحكم هذا الملف. فعلى الصعيد الآسيوي، تم حسم مقعد الهلال بناءً على نتيجة دوري أبطال آسيا 2021. ومن جهة تنظيم البطولة، أكد الاتحاد الآسيوي أن أحداث البطولة الموسعة تشمل أفضل الفرق أداءً وتاريخًا، مما يعزز التنافسية.
وفي سياق متصل، يشير النقاد إلى أهمية تطبيق القوانين بصرامة مع إعطاء الأولوية للفرق التي تتمتع بحقوق التأهل الرسمية دون استثناءات.
النظام الجديد لكأس العالم للأندية 2025
ستشهد النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية نقلة نوعية كبيرة بنظامها الجديد، إذ ستشارك فيها 32 فريقًا من مختلف القارات. هذا التوسع يتيح فرصًا ذهبية للأندية لإبراز إمكانياتها العالمية، لكنه أيضًا يرفع مستوى المنافسة بشكل غير مسبوق. وتعتمد البطولة على تأهل أبطال القارات من السنوات الأربع الماضية، ما يجعل المهمة أصعب وأكثر التزامًا بالقوانين المعتمدة.
وتثير النسخة الجديدة تطلعات عشاق الكرة العالمية، حيث يسعون لمتابعة مواجهات مثيرة بين أقوى الأندية التي تمثل مختلف القارات. التحديثات التجريبية للنظام الجديد تهدف إلى زيادة شعبية البطولة عالميًا، بالإضافة إلى إعطاء الفرق فرصة استثنائية للظهور بأفضل صورة.
يفتح نظام كأس العالم الموسعة للأندية نافذة جديدة للنوادي استنادًا إلى أدائها الماضي، لتكون البطولة محطة بارزة للبراعة الكروية ومنصة فريدة للتنافس على عمومية الساحة الكروية.