وزير الخارجية الكويتي يناقش تعزيز العلاقات الثنائية مع نظيره الكوستاريكي

في خطوة تعزز التعاون الدولي، أجرى وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الكوستاريكي، الدكتور آرنولدو آندري تينوكو. ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت وكوستاريكا في مختلف المجالات، إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. هذه المحادثات تؤكد التزام الدولتين بتوسيع آفاق التعاون بما يحقق المصالح المشتركة.

تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت وكوستاريكا

ركز الاتصال الذي جمع وزيري الخارجية الكويتي والكوستاريكي على الخطوات العملية لتعزيز العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين. وناقش الجانبان الآليات الممكنة لتعميق التعاون في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد، والتنمية المستدامة، والتعليم، والثقافة. وتأتي هذه المحاولة لتوطيد العلاقات في إطار السياسة الخارجية للكويت القائمة على الانفتاح وإقامة شراكات بناءة مع الدول الصديقة.

وقد لعبت الكويت دورًا بارزًا في المنطقة والعالم من خلال مبادراتها الدبلوماسية لتعزيز التفاهم والتعاون الدولي. ومن المتوقع أن يتم ترجمة هذا التواصل إلى اتفاقيات ملموسة تحقق منفعة متبادلة للبلدين، مع التركيز على القضايا الدولية الملحة.

موقف الكويت من الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا

في سياق آخر، أعربت الكويت عن إدانتها الشديدة للغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية، معتبرةً هذه الهجمات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” بيانًا صادرًا عن مجلس الوزراء، جاء فيه تأكيد الكويت على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

كما دعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته الكاملة وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي. ويعكس هذا الموقف الثابت للكويت دعمها للقضايا العربية، بما في ذلك حماية السلامة الإقليمية للدول الشقيقة مثل سوريا.

أهمية بناء أسس التعاون الدولي

الجهود الدبلوماسية التي تقودها الكويت، سواء عبر تعزيز العلاقات الثنائية أو في مواقفها الدولية، تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار والتنمية. ومن خلال العمل على هذه المحاور، تؤكد الكويت أهمية بناء جسور التواصل مع دول العالم من جهة، والدفاع عن القضايا العادلة في المحافل الدولية من جهة أخرى.

ومن الجدير بالذكر أن الكويت مستمرة في تبني سياسات تدعم الاستقرار الإقليمي والعالمي، مع السعي لتعزيز حضورها في المجتمع الدولي. ويسلط هذا العمل الضوء على الحرص على مد جسور التعاون مع مختلف الشعوب والدول، ما يعزز مكانتها كدولة تساهم بشكل مستدام في تحقيق السلام والتنمية.