أسعار الاسترليني مقابل الجنيه اليوم في ختام تداولات يوم الخميس

تراجعات مستقرة لأسعار الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري مع ختام تعاملات الخميس

شهدت أسعار الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري حالة من الاستقرار النسبي، مع ختام تعاملات يوم الخميس الموافق 20 مارس 2025، في البنوك المصرية المختلفة. يأتي هذا الاستقرار في سياق تداولات تتسم بالتوازن، وسط ترقب المتعاملين لتطورات السوق المحلية والعالمية. ويلاحظ تباين طفيف بين أسعار البيع والشراء في البنوك المختلفة، ما يعكس ديناميكيات العرض والطلب.

أسعار الجنيه الإسترليني في البنوك الكبرى

سجلت أسعار الجنيه الإسترليني خلال تعاملات اليوم مستويات متفاوتة في البنوك المصرية. وجاءت كالتالي:

• بنك الإسكندرية: 65.45 جنيه للشراء و65.98 جنيه للبيع.
• البنك الأهلي الكويتي: 65.20 جنيه للشراء و65.88 جنيه للبيع.
• كريدي أجريكول: 65.34 جنيه للشراء و65.86 جنيه للبيع.
• المصرف المتحد: 65.05 جنيه للشراء و65.85 جنيه للبيع.
• البنك التجاري الدولي CIB: 65.55 جنيه للشراء و65.94 جنيه للبيع.

وتظهر هذه القيم تباينًا طفيفًا بين البنوك، ما يتيح للعملاء اختيار الحلول الأنسب لتلبية احتياجاتهم من تحويل العملات، سواء للسفر أو الأنشطة التجارية.

أداء الجنيه الإسترليني في البنوك الحكومية

ضمن المؤسسات المالية الحكومية، قدم بنك القاهرة أسعارًا مغرية مقارنة بالبنوك الأخرى، حيث سجل 63.55 جنيه للشراء و63.92 جنيه للبيع. وجاء البنك العقاري المصري العربي كأحد أدنى مقدمي الأسعار عند 63.35 جنيه للشراء و63.87 جنيه للبيع.

هذا التفاوت بين البنوك الحكومية والخاصة يعكس المرونة في السياسات التسعيرية للبنوك، مما يدفع المستخدمين إلى البحث عن أفضل الخيارات للاستفادة من تقلبات السوق.

عوامل مؤثرة على استقرار الجنيه الإسترليني

يرجع استقرار أسعار الجنيه الإسترليني في السوق المصري إلى مجموعة من العوامل، أبرزها:

1. استقرار سعر الصرف العالمي للجنيه الإسترليني أمام العملات الأجنبية الأخرى.
2. الإجراءات الاقتصادية المحلية التي تهدف إلى تنظيم سوق الصرف في مصر.
3. تحسن السيولة النقدية داخل البنوك، وهو ما دعم القدرة على استجابة الطلب المتزايد.

تجدر الإشارة إلى أهمية متابعة حركة العملات الأجنبية في السوق المصرية، خاصة أن التغيرات العالمية قد تؤثر مباشرة على حركة البيع والشراء داخل البلاد. تبقى أسعار الجنيه الإسترليني ملفًا مهمًا يتابعه الكثير من المستثمرين والمستهلكين على حد سواء، في ظل تعافي الأسواق العالمية.