بعرض فني مميز لكورال الأطفال.. احتفالات رمضان تتواصل مع قصور الثقافة بالغربية

تحتضن محافظة الغربية احتفالات رمضانية مميزة تجمع بين الفن والتراث في أجواء روحانية واجتماعية فريدة، حيث نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات متعددة طوال الشهر المبارك ضمن برنامجها لإحياء ليالي رمضان. وكان المركز الثقافي لمدينة طنطا شاهدًا على واحدة من أبرز هذه الليالي الفنية والثقافية، والتي تضمنت عروضًا ترفيهية بلمسات رمضانية إبداعية.

فعاليات ثقافية وفنية مبهرة في احتفالات رمضان بالغربية

شهدت مدينة طنطا، يوم الجمعة، الليلة قبل الأخيرة من ليالي رمضان الثقافية والفنية، حيث انطلقت الفعاليات بعزف النشيد الوطني لتعكس أجواء احتفالية مهيبة، تلتها مشاركة فنية من كورال أطفال مسرح 23 يوليو بالمحلة. وقاد المايسترو حسام الشريف الأطفال لتقديم باقة من الأغاني الرمضانية والوطنية، وأعمال فنية لكبار عمالقة الطرب مثل “ألف ليلة وليلة” و”برضاك يا خالقي”، مما أدخل البهجة والسرور على الحضور.

وشهدت الفعالية أيضًا مشاركة راقص التنورة، الذي أضاف أجواءً صوفية ساحرة. هذه الأنشطة تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في سياق جهود وزارة الثقافة لتعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي خلال شهر رمضان.

دور قصور الثقافة في تفعيل الأنشطة الرمضانية بالغربية

تمثل احتفالات قصور الثقافة نموذجًا للابتكار الثقافي والاجتماعي، حيث بدأت فعاليات الغربية في السادس من رمضان، واستمرت على مدار 15 يومًا متواصلة. وقد حظيت هذه الأنشطة بدعم إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بقيادة أحمد درويش، وتعاون فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.

وتضمنت العروض الرمضانية حفلات موسيقية وورش عمل إبداعية، ومعارض للكتب والمنتجات التراثية، بهدف جذب مختلف الفئات العمرية وترسيخ قيم الهوية الثقافية والتراث الوطني.

ختام احتفالات رمضان بعرض فني لفرقة غزل المحلة

ستختتم فعاليات شهر رمضان بمحافظة الغربية مساء السبت بعرض فني لفرقة غزل المحلة للموسيقى العربية على مسرح المركز الثقافي لمدينة طنطا، والتي تُعد من الفِرق الشهيرة بمزجها بين التراث الموسيقي العربي والأنغام المعاصرة. يتوقع أن يشهد الختام تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، بعد سلسلة من الليالي التي جمعت بين الأجواء الرمضانية والفن الراقي.

تواصل وزارة الثقافة من خلال هذه المبادرات تقديم أنشطة تُعزز روح الانتماء وترفع الوعي الثقافي، مما يسهم في تعزيز دور الفن في تعزيز الترابط المجتمعي، وإضافة نكهة خاصة لأيام وليالي رمضان المبارك.