ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء يضع المستهلك أمام تحديات جديدة
تشهد أسعار الخضروات والفاكهة في الأسواق المصرية اليوم الثلاثاء، 18 مارس 2025، حالة من التباين الواضح ما بين استقرار جزئي وارتفاعات ملموسة في بعض الأصناف. ووفقاً لما أعلنه سوق العبور للجملة، تراوحت أسعار الخضروات والفواكه بين مستويات متباينة، ما يعكس تأثيرات السوق وأحوال الطقس والتكاليف المرتبطة بالإنتاج والنقل. ويتحمل المستهلك في أسواق التجزئة زيادات تتراوح بين 3 إلى 5 جنيهات على الأسعار المُعلنة، وسط تساؤلات حول سبل التوازن بين العرض والطلب.
أسعار الخضروات اليوم في سوق العبور
تباينت أسعار الخضروات اليوم في سوق العبور بين الانخفاض النسبي للبعض وارتفاع آخرين، حيث جاءت الأسعار كالتالي:
- الطماطم: بين 2.50 و5 جنيهات.
- البطاطس: بين 4 و7 جنيهات.
- البصل: بين 15 و23 جنيهاً.
- الكوسة: من 5 إلى 9 جنيهات.
- الفاصوليا: ما بين 15 و30 جنيهاً.
- الباذنجان البلدي: بين 6 و9 جنيهات.
- الفلفل الرومي البلدي: بين 13 و17 جنيهاً.
- الملوخية: من 15 إلى 23 جنيهاً.
- الخيار البلدي: من 11 إلى 13 جنيهاً.
كما شهدت أصناف أخرى مثل البروكلي والقرنبيط استقراراً نسبياً، حيث تراوح سعر البروكلي بين 8 و12 جنيهاً، وسجل القرنبيط بين 3.50 و5.50 جنيهات. هذه الأرقام تعكس أداء السوق وسط تحديات الإنتاج وتكاليف النقل.
أسعار الفاكهة في الأسواق اليوم
الفواكه لم تكن أقل تأثراً بالعوامل الاقتصادية، إذ تُظهر بيانات سوق العبور تسجيل زيادات جديدة في بعض الأصناف. ومن أبرز الأسعار اليوم:
- البرتقال البلدي والسكري: بين 9 و14 جنيهاً.
- الرمان: من 30 إلى 50 جنيهاً.
- الفراولة: بين 20 و28 جنيهاً.
- الموز البلدي: تراوح بين 12 و16 جنيهاً.
- الكيوي: من 70 إلى 150 جنيهاً.
ومع تنوع الفواكه، مثل اليوسفي الذي بلغ سعره من 20 إلى 30 جنيهاً والكيوي الذي سجل قفزة كبيرة، يبرز عامل موسم الحصاد كتأثير مهم في تحديد الفروق السعرية.
كيف يمكن للمستهلك مواجهة تقلبات الأسعار؟
مع التذبذبات المستمرة في أسعار الخضروات والفاكهة، قد يكون على المستهلك البحث عن سُبل ذكية لإدارة ميزانيته. يمكن تحقيق ذلك عبر:
- شراء المنتجات الموسمية حيث تكون تكلفة الإنتاج أقل.
- الاعتماد على الأسواق المحلية بدلاً من محلات التجزئة.
- التخطيط المسبق للاحتياجات الغذائية لتفادي الهدر.
بغض النظر عن تقلبات الأسعار اليومية، يبقى المستهلك المصري أمام تحدٍ دائم لموازنة احتياجاته الغذائية مع ميزانيته. ومع استمرار مراقبة تطورات السوق، يبقى الأمل في أن يشهد القطاع استقراراً يساعد في تعزيز خيارات المستهلك وإتاحتها بأسعار مناسبة.