وسط ترقب الجماهير السعودية، يخضع اللاعب الدولي سعود عبد الحميد، ظهير أيمن المنتخب السعودي لكرة القدم، لفحوصات طبية حاسمة لتقييم إصابته وتحديد مدى جاهزيته للمشاركة في مواجهة اليابان المقبلة. يأتي هذا اللقاء المرتقب ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يسعى المنتخب السعودي لتعزيز فرصه في التأهل. ووفقًا لمصادر مطلعة، تعرض عبد الحميد للإصابة خلال مباراة الأخضر ضد الصين، ما أثار القلق حول حالته البدنية قبل المواجهة الهامة.
إصابة سعود عبد الحميد وتأثيرها على تشكيلة الأخضر
غادر سعود عبد الحميد مباراة المنتخب السعودي أمام الصين في الشوط الثاني بعد تعرضه لإصابة، ما دفع الجهاز الفني لإجراء تغييرات تكتيكية للحفاظ على نتيجة المباراة التي انتهت بفوز الأخضر بهدف دون رد. إصابة عبد الحميد، المحترف في نادي روما الإيطالي، أثارت تساؤلات حول مدى تأثير غيابه المحتمل على أداء المنتخب في المباراة المقبلة ضد اليابان، خصوصًا مع حاجة الفريق إلى كل عناصره الأساسية لتعزيز موقفه في التصفيات.
يجري الاتحاد السعودي متابعة دقيقة لحالة اللاعب، حيث أشارت التقارير إلى أن الفحوصات المرتقبة ستحدد ما إذا كان بإمكان عبد الحميد الانضمام لزملائه في مباراة اليابان. هذا الأمر يضع المنتخب السعودي أمام تحدٍ كبير، خاصة مع غياب لاعبين مؤثرين آخرين كحسن كادش ومحمد كنو، اللذين تم استبعادهما للإصابة قبل الانتقال إلى العاصمة اليابانية طوكيو.
الأخضر يستعد لمواجهة اليابان في تصفيات كأس العالم
وصل المنتخب السعودي إلى اليابان ظهر الجمعة بتوقيت الرياض بعد رحلة شاقة تخللها غياب لاعبين مؤثرين بسبب الإصابات. ويحتل الأخضر المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط، بفارق نقطة واحدة عن أستراليا صاحبة المركز الثاني. ومع تسجيل اليابان التأهل رسميًا للمونديال، تبدو المنافسة شديدة بين السعودية وأستراليا لضمان بطاقة التأهل المباشر.
المباراة المقررة على ملعب “سايتاما 2002” تحمل أهمية كبرى، حيث يسعى المنتخب السعودي لتحقيق نتيجة إيجابية تدفعه خطوة أقرب إلى كأس العالم 2026، الذي سيستضيفه ثلاث دول هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ومع الفارق الضئيل في النقاط، فإن كل مباراة تمثل فرصة حاسمة للأخضر للبقاء في سباق المنافسة.
أرقام وإحصائيات تدعم فرص الأخضر
يمتلك المنتخب السعودي سجلًا مميزًا خلال التصفيات الجارية، حيث تمكن من حصد تسع نقاط من سبع مباريات، ما يضعه ضمن دائرة المنتخبات الأكثر تنافسية في القارة. ومع ذلك، فإن المواجهات القادمة ستكون اختبارًا حقيقيًا للقدرة على مواجهة التحديات، خصوصًا مع غياب لاعبين محوريين.
وبالنظر إلى المنافسة الشرسة، يتطلع الأخضر للاستفادة من قوته الهجومية والدفاعية في مواجهة اليابان. مع نهاية الجولة السابعة، تشكل المواجهة المقبلة فرصة للمنتخب لتأكيد حضوره واستعداده لمقارعة الكبار عالميًا.
بات التأهل إلى كأس العالم حلمًا ملموسًا، معتمدًا على أداء الفريق في المباريات المقبلة. فهل سيتمكن الأخضر من تجاوز التحديات وتحقيق تطلعات الجماهير السعودية؟ الأيام القادمة تحمل الإجابة.