محافظ سوهاج يمنح 40 جهاز عروس لدعم الفتيات الأولى بالرعاية قبل الزواج

وسط تظاهرة من البهجة والفرحة، احتضن نادي المحليات بمدينة سوهاج حفل تسليم 40 جهاز عروس للفتيات المقبلات على الزواج من الفئات الأكثر احتياجًا، ضمن مبادرة إنسانية أطلقتها جمعية “بدر الطوايل” بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بساقلتة. المبادرة جاءت كمساهمة فعالة من المجتمع المدني لدعم بنات سوهاج وتمكينهن من بدء حياة زوجية كريمة وسط دعم مؤسسات المحافظة الرسمية.

محافظ سوهاج يدعم الأسر الأولى بالرعاية بجهود نوعية

أشاد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، خلال كلمته في الحفل بالدور الإيجابي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني، مؤكداً أهمية التعاون المشترك لتحسين حياة المواطنين ورفع مستوى الخدمات. وأكد اللواء سراج أن هذه المبادرة ليست فقط لتقديم الدعم المادي، بل هي تعبير عن الاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية، ودور الدولة القوي في توفير حياة كريمة تليق بالمواطن المصري.

وقد شارك في الحفل عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، واللواء علاء عبد الجابر السكرتير العام، بالإضافة إلى أعضاء مجلس النواب، ومسؤولي التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة، إلى جانب نخبة من القيادات التنفيذية وأهالي مركز ساقلتة.

تفاصيل مبادرة جمعية “بدر الطوايل” بساقلتة

مبادرة جمعية “بدر الطوايل”، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، شملت تقديم الأجهزة الأساسية للعروسين، مثل:

  • غسالة حديثة.
  • بوتاجاز متعدد الاستخدامات.
  • فرن منزلي.
  • بطانية ولحاف جديدين.

وتعمل الجمعية على استكمال الاحتياجات الأساسية للفتيات، بما يساعدهن على بدء حياتهن الزوجية بشكل مشرف، خاصة أولئك اللواتي يعانين من ظروف اجتماعية صعبة.

التضامن الاجتماعي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية بسوهاج

تأتي هذه الجهود في إطار التعاون المستدام بين محافظة سوهاج والجمعيات الخيرية والمجتمع المدني لدعم الفئات الأكثر احتياجًا. وقد أكد ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أن هذه المبادرات هي جزء من رؤية الوزارة للتنمية الشاملة من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع.

الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي بالتزامن مع الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك، مما أضاف لمسة من البهجة والاحتفاء إلى الأجواء. ويسعى المسؤولون إلى تمكين هذه الأسر من العيش بكرامة واستقلال من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية، لاسيما في ظل التحديات الاقتصادية.