الشيخة فاطمة: رمز العطاء والإلهام ونبع الرحمة للأمومة والتضحيات

في يوم يحتفل العالم فيه بصانعات الحياة، أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” على الدور المحوري للأم كرمز للعطاء والتضحيات في بناء الأجيال وصناعة المستقبل. سموها، كرئيسة الاتحاد النسائي العام ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أشادت بالأمهات اللواتي قدمن للوطن أبناء مخلصين أسهموا في تقدمه وازدهاره، معربة عن فخرها بمنجزاتهن.

دور الأم في بناء الأجيال: تقدير عالمي في يومها الخاص

أكدت سمو الشيخة فاطمة في كلمتها بمناسبة يوم الأم على الدور العظيم الذي تضطلع به كل أم كقلب نابض لعائلتها وركيزة أساسية لوطنها. وتجلى ذلك في كلماتها المليئة بالحب والفخر حين قالت: “نتوجه بتحية حب وفخر إلى صانعات الأجيال”. يعتبر هذا التقدير إشارة واضحة إلى الاعتراف العالمي بمسؤوليات الأم التي تبدأ من المنزل ولا تعرف حدودًا في تأثيرها.

اليوم العالمي للأم يُعد فرصة للتذكير بمكانتها في المجتمع والإشادة بما تقدمه من تضحيات يومية. الأمهات، وخاصة في الإمارات، لا يقتصر دورهن على التربية بل يتجاوز إلى بناء مواطنين مبدعين ومخلصين يسهمون في دفع عجلة التطور الوطني نحو آفاق جديدة.

الأمهات في الإمارات: مصدر الإلهام لمسيرة التنمية

خلال الكلمة الرسمية، أعربت الشيخة فاطمة بنت مبارك عن اعتزازها بأمهات الإمارات اللواتي يقدن مسيرة البناء والتنمية من خلال تفانيهن. أكدت أن هذه الأمهات نجحن في تقديم أجيال رفعت اسم الإمارات عالميًا وأسهمت في تحقيق إنجازات عظيمة للوطن.

تظهر الاحصائيات أن نسبة النساء المشاركات في سوق العمل الإماراتي تجاوزت 50%، مما يعكس دور الأم في تحقيق التوازن بين الأسرة والعمل. كما أن الأمهات الإماراتيات يحتفظن بمكانتهن كبناة أساسيين لقيم المجتمع، حيث تربين أجيالًا تؤمن بالرؤية الطموحة للدولة.

• الإماراتية شريكة في تقدم الوطن من جميع النواحي.
• أمهات الإمارات صنعت أبطالًا أخذوا على عاتقهم رفعة المجتمع.
• نموذج العائلة الإماراتية أصبح قدوة للعالم.

رسالة حب وامتنان إلى الأمهات في يومهن

اختتمت الشيخة فاطمة كلمتها برسالة محبة وامتنان إلى جميع الأمهات في الإمارات والعالم قائلة: “كل عام وأمهات الإمارات والعالم بخير وسعادة.. كل عام وأنتن جوهر مسيرة التقدم والازدهار والرخاء”. هذه الكلمات الملهمة تعكس قوة وعمق رسالة سموها التي تهدف إلى تعزيز تقدير الأم ودعمها على المستويين المحلي والدولي.

إن الاحتفال بيوم الأم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل محطة للتأكيد على واجب المجتمع في رد جزء من عرفان الجميل والأثر الإيجابي الذي تتركه الأم في كل مرحلة من مراحل حياتها.