بسبب ازدواج الملكية.. فيفا يستبعد ليون المكسيكي من مونديال الأندية

استبعاد نادي ليون المكسيكي من كأس العالم للأندية 2025 يثير الجدل

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا عن استبعاد نادي ليون المكسيكي من المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، وذلك بسبب مخالفة اللوائح التنظيمية للبطولة التي تمنع ازدواجية الملكية بين الأندية المشاركة. وجاء هذا القرار في إطار التزام فيفا بتطبيق قواعد النزاهة والعدالة. وتسبب هذا الإعلان في تساؤلات كبيرة حول كيفية اختيار الفريق البديل لتمثيل المنطقة المكسيكية.

ازدواجية الملكية وراء استبعاد ليون المكسيكي

كشف فيفا أن السبب الرئيسي لاستبعاد ليون المكسيكي هو ارتباطه الإداري مع نادي باتشوكا المكسيكي، مما يشكل خرقًا واضحًا للوائح البطولة التي تمنع مشاركة أندية تتبع لنفس الجهة المالكة تفاديًا لتضارب المصالح. واشتهر نادي ليون بمشاركاته المميزة محليًا وقاريًا، ليصبح استبعاده صدمة لجماهيره وعالم كرة القدم في المكسيك.

ورغم أن اللوائح تفرض بوضوح استقلالية إدارة الأندية المساهمة في البطولات المعتمدة، إلا أن القضية أثارت انقساماً بين آراء المحللين، فبعضهم طالب بمرونة أكبر في هذه القواعد، بينما شدد آخرون على ضرورة التطبيق الصارم لضمان النزاهة.

من سيحل محل ليون في البطولة؟

حتى الآن، لم يُعلن فيفا عن الفريق البديل الذي سيأخذ مكان ليون في المجموعة الرابعة من البطولة. وتضم المجموعة ثلاثة أندية قوية هي: الترجي التونسي، وتشيلسي الإنجليزي، وفلامنجو البرازيلي، ما يجعل المنافسة شديدة.

ووفقاً لبيان الاتحاد الدولي، سيتم الإعلان عن الفريق البديل قريباً، مع تأكيد اعتماد معايير محددة للاختيار. وقد تكون هذه المعايير مرتبطة بالأداء القاري أو تصنيف الأندية إقليميًا.

تداعيات القرار على كأس العالم للأندية

استبعاد نادي ليون قد يعيد صياغة التوازن داخل مجموعة البطولة الرابعة، خاصة أنه كان أحد المرشحين لإثارة مفاجآت. الجدير بالذكر أن كأس العالم للأندية 2025 تتميز بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات، وهي النسخة الأولى بهذا النظام الموسع.

ومع انتظار تحديد بديل ليون، يبقى التساؤل قائمًا حول تأثير غياب النادي المكسيكي على البطولة. للمتابعين، تبقى الأسابيع القادمة حاسمة لفهم المشهد الكامل ورسم توقعات أكثر وضوحًا.