موعد أذان المغرب في القاهرة اليوم الجمعة وفق مواقيت الصلاة الرسمية

يتصدر البحث عن موعد أذان المغرب في القاهرة قائمة اهتمامات المواطنين والمقيمين في العاصمة المصرية، خاصةً خلال شهر رمضان المبارك. حيث تمثل هذه الصلاة موعد إفطار الصائمين الذي يتطلعون إليه بعد يوم طويل من الصيام. ووفقًا للهيئة المصرية العامة للمساحة، فإن موعد أذان المغرب في القاهرة اليوم الجمعة سيكون عند تمام الساعة 6:07 مساءً، مما يعد دقة في تحديد مواقيت الصلاة بما يتفق مع ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.

موعد أذان المغرب في القاهرة اليوم الجمعة طبقًا للهيئة العامة للمساحة

تعلن الهيئة المصرية العامة للمساحة يوميًا مواقيت الصلاة بدقة معتمدة على حسابات فلكية مدروسة. ويحين موعد أذان المغرب في القاهرة اليوم الجمعة 21 رمضان 1446 هـ، الموافق 21 مارس 2025 م، في الساعة 6:07 مساءً. وتُعد الهيئة الجهة الرسمية المعتمدة لإصدار التوقيتات الصحيحة للصلاة في جميع أنحاء مصر، وهي تحتل ثقة كبيرة من المسلمين لارتكازها على أسس علمية ودينية واضحة لتحديد المواعيد بدقة.

إلى جانب كونه وقت الإفطار خلال رمضان، يعد موعد أذان المغرب توقيتًا مميزًا للعائلات المسلمة التي تجتمع على موائد الإفطار، مستشعرة الأجواء الروحانية التي يمتاز بها هذا الشهر الفضيل. كما يرشد التوقيت الصائمين إلى أداء صلاة المغرب في وقتها الذي أكد عليه الفقه الإسلامي.

موعد أذان المغرب من منظور القرآن والسنة

وفقًا لما ورد في القرآن الكريم، وضّح الله موعد غروب الشمس كإشارةٍ لانتهاء الصيام، إذ يقول تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ" (البقرة: 187). وبذلك يكون غروب الشمس دليلًا واضحًا على بداية الليل وانتهاء النهار، وهو التوقيت الذي يُرفع فيه أذان المغرب.

كما أوضح الحديث النبوي الشريف وقت المغرب بقوله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ المَغْرِبِ حِينَ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ يَغِيبَ الأُفُقُ". وفي حديثٍ آخر أطلق النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة المغرب اسم "وتر النهار"، مشيرًا إلى أهميتها كونها علامة ختام النهار وبداية الليل، مما يبرز ضرورة الالتزام بأدائها عقب رفع الأذان مباشرة.

أهمية مواقيت الصلاة في تنظيم الحياة اليومية

لمواقيت الصلاة أهمية خاصة في حياة المسلمين، فهي تنظم أوقات العبادات اليومية، وتسهم في تنظيم النمط الحياتي، خاصةً خلال رمضان. وتكتسب صلاة المغرب أهمية إضافية لدى المسلمين، إذ تشير إلى نهاية الصوم الذي استمر منذ الفجر. لذلك تعتمد الأسر المسلمة على هذه التوقيتات لضبط ممارساتها اليومية، سواء من حيث الصلاة أو تجهيز مائدة الإفطار.

فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية لمراعاة المواعيد الدقيقة للصلاة:

• تعزيز روحانية المسلم وإبقاؤه متصلًا بعباداته اليومية.
• تنظيم الوقت وتقسيم المهام اليومية بانتظام.
• ضمان أداء الصلوات في وقتها وفقًا لتعاليم الدين.
• تشجيع التواصل العائلي والاجتماعي، خاصة خلال تجمع الإفطار في رمضان.

مع اقتراب وقت أذان المغرب في القاهرة اليوم، تتجه الأنظار نحو رفع الأذان الذي ينتظره الصائمون بفارغ الصبر. تُختتم به ساعات الصيام وتُفتح أبواب البركة، مما يضفي على لحظة الإفطار مع العائلة والأحباء شعورًا خاصًا بروحانية الشهر الفضيل.