بدر الصقري: تقليل عدد الأجانب مفتاح لإنقاذ هجوم المنتخب السعودي

حقق المنتخب السعودي فوزاً صعباً أمام المنتخب الصيني بهدف نظيف، في الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ورغم الانتصار، أثار تألق سالم الدوسري وغياب الحلول الهجومية الفعالة جدلاً واسعاً حول أداء مهاجمي الأخضر. الإعلامي بدر الصقري أكد أهمية معالجة أزمة المهاجم المحلي، مشيرًا إلى تأثير اللاعبين الأجانب على فرص تطوّر النجوم السعوديين.

المنتخب السعودي يفوز بصعوبة ويثير تساؤلات حول المهاجم المحلي

بالرغم من الفوز الصعب الذي حققه الأخضر ضد الصين بهدف سالم الدوسري، ظهرت مخاوف بشأن غياب حلول هجومية محلية فعّالة. الإعلامي بدر الصقري شدد خلال برنامج “برا الـ 18” على ضرورة تدخل الاتحاد السعودي لكرة القدم لحل هذه المشكلة، داعيًا إلى تقليل عدد اللاعبين الأجانب في بطولات الدوري المحلي. وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تمنح الفرصة للمهاجمين السعوديين الشبان للتألق وتمثيل المنتخب الوطني مستقبلاً.

فوز السعودية رفع رصيدها إلى 9 نقاط في المجموعة الثالثة، مما يزيد من أهمية اللقاء المقبل ضد اليابان، الذي يعد حاسماً لتحديد مشوار الأخضر في التصفيات. وفي الترتيب، تحتل اليابان الصدارة بـ19 نقطة، تليها أستراليا بـ10 نقاط، بينما يأتي الأخضر في المركز الثالث، وسط منافسة ساخنة بين الفرق المتأهلة.

تأثير اللاعبين الأجانب على تطوّر المهاجم السعودي

واستناداً إلى تصريحات الصقري، فإن ارتفاع عدد اللاعبين الأجانب في دوري الدرجة الأولى والثانية يشكّل عائقاً أمام اكتشاف المواهب المحلية. فبوجود لاعبين أجانب في المراكز الهجومية، تقل فرص مشاركة المهاجمين السعوديين في المباريات، مما يؤثر سلباً على مستواهم الفني وتطورهم.

لتعزيز أداء المنتخب، اقترح الصقري تقليص عدد الأجانب في الدوري المحلي، إلى جانب تقديم برامج تدريبية مكثفة للمهاجمين المحليين. وقد تواجه هذا الاقتراح تحديات نظراً لاعتماد بعض الأندية على النجوم الأجانب لتقديم عروض تنافسية.

التحدي المقبل للمنتخب السعودي في مواجهة اليابان

مع اقتراب الجولة المقبلة من التصفيات، يستعد الأخضر لمواجهة منتخب اليابان القوي. المباراة المقبلة قد تكون نقطة تحول في مشوار المنتخب السعودي، حيث ستحدد بشكل كبير مركزه في الترتيب وفرص التأهل. المنتخب الياباني يتميّز بتشكيلة متكاملة وقوة هجومية، ما يجعل اللقاء تحدياً صعباً يتطلب أداءً استثنائياً من السعوديين.

وكان المنتخب الإندونيسي قد احتل المركز الرابع بـ6 نقاط، تليه البحرين والصين في المركزين الخامس والسادس. ويبقى الأمل معقوداً على تحقيق نتائج إيجابية وتصحيح الأخطاء، خاصة في ما يتعلق بتعزيز الفعالية الهجومية.