أمطار متوقعة بالرياض تزيد أجواء الحماس في مواجهة السعودية والصين

من المتوقع أن تشهد مدينة الرياض أجواءً غير مستقرة مساء اليوم الخميس، 20 مارس 2025، بالتزامن مع مواجهة المنتخب السعودي ونظيره الصيني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. المباراة، التي تُقام على ملعب “الأول بارك” في الساعة 21:15، قد تكون متأثرة بالطقس، حيث أفادت توقعات المركز الوطني للأرصاد بهطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، مصحوبة برياح نشطة قد تعرقل الرؤية الأفقية وتُثير الأتربة والغبار.

توقعات الأرصاد الجوية في الرياض أثناء المباراة

وفقًا لتقرير المركز الوطني للأرصاد، ستحوم درجة الحرارة حول 26 درجة مئوية خلال فترة إقامة المباراة، مع نسبة رطوبة تصل إلى 80%. وستكون الرياح شمالية غربية إلى غربية، بسرعات تتراوح بين 15 و35 كم/ساعة، مع احتمالية تصاعدها إلى 60 كم/ساعة خلال تشكل السحب الرعدية. من المتوقع أن تشهد العاصمة السعودية هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة مصحوبة برياح قوية. هذه الظروف الجوية قد تُشكل تحديًا إضافيًا للاعبين والجماهير الذين سيحضرون اللقاء.

كيف قد يؤثر الطقس على مواجهة السعودية والصين؟

الأجواء الممطرة والرياح النشطة قد تعيق أداء اللاعبين وتؤثر على سير المباراة، خاصة أن الأمطار قد تتسبب في صعوبة التحكم بالكرة وزيادة الانزلاقات على أرضية الملعب. من جهة أخرى، يواجه الجمهور تحديات الحضور في هذه الأجواء ما بين احتمالية ضعف الرؤية أو ارتفاع معدلات الأتربة والغبار. ومع ذلك، يُنتظر أن يشهد اللقاء توافدًا جماهيريًا كبيرًا لدعم المنتخب السعودي، الذي يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن له خطوة أخرى نحو التأهل لكأس العالم 2026.

السعودية تسعى لحسم المباراة رغم الأجواء

رغم التوقعات الجوية غير المواتية، يُركز المنتخب السعودي على تحقيق انتصار مهم ضمن حملته في التصفيات الآسيوية. المباراة تُعتبر اختبارًا قويًا لاستعدادات المنتخب، حيث يسعى اللاعبون لاستغلال الدعم الجماهيري الكبير وإظهار أفضل مستوياتهم رغم الصعوبات المناخية.

وفي ظل هذه الظروف، يحرص الجمهور على اتخاذ الاحتياطات المطلوبة لضمان سلامتهم، منها ارتداء الملابس المناسبة وتوفير أدوات الحماية من الأمطار مثل المظلات. كما يُوصى بالحذر أثناء التنقل إلى الملعب لتجنب تأثير الرياح المثيرة للأتربة والغبار.

يُذكر أن التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 تُعد واحدة من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث تسعى المنتخبات إلى حجز مكانها في البطولة العالمية المقبلة، مما يُضفي على كل لقاء أهمية إضافية لعشاق كرة القدم.