مواقيت صلاة الجمعة في مصر ليوم 21 مارس 2025.. تعرف على موعد الصلاة

تحظى صلاة الجمعة بأهمية كبرى لدى المسلمين في جميع محافظات مصر، فهي فرصة أسبوعية للقاء الروحي والاجتماعي في المساجد. ومع اختلاف التوقيت بين المدن، يظل الحرص على معرفة موعد صلاة الجمعة دقيقًا أمراً محورياً. نستعرض في هذا المقال مواقيت صلاة الجمعة ليوم 21 مارس 2025 في أبرز المحافظات المصرية، مع تسليط الضوء على أوقات الصلاة في مناطق القاهرة، الدلتا، الصعيد، وسيناء.

موعد صلاة الجمعة في القاهرة وعدد من المحافظات الكبرى

تُقام صلاة الجمعة في القاهرة يوم 21 مارس 2025 في تمام الساعة 12:04 ظهرًا، وذلك تزامنًا مع محافظة الجيزة. أما في الإسكندرية، فتبدأ الصلاة عند الساعة 12:09 ظهرًا، بفارق دقائق يعود إلى اختلاف خطوط الطول والموقع الجغرافي. لا يختلف الحال كثيرًا في باقي المدن الكبرى مثل القليوبية التي تتماشى مواقيتها مع توقيت العاصمة لتيسير أداء شعيرة الجمعة في توقيت محدد.

مواقيت صلاة الجمعة في الدلتا ومدن القناة

تتشابه مواعيد صلاة الجمعة بين العديد من محافظات الدلتا، حيث تبدأ الصلاة في الدقهلية عند الساعة 12:01 ظهرًا، بينما تكون في المنوفية، كفر الشيخ، والغربية عند الساعة 12:03 ظهرًا. تختلف مواعيدها قليلاً في الشرقية حيث يحين موعدها عند الساعة 11:59 ظهرًا.

أما في مدن القناة، فصلاة الجمعة في السويس تُقام عند الساعة 11:57 ظهرًا، وفي بورسعيد تكون عند 11:58 ظهرًا، بينما في الإسماعيلية يبدأ أداء الصلاة عند الساعة 11:57 ظهرًا. يعود هذا التنوع البسيط في التوقيتات إلى الموقع الجغرافي لكل محافظة ومدى قربها أو بعدها عن خط الطول القياسي.

مواقيت صلاة الجمعة في الصعيد وسيناء

في محافظات صعيد مصر، تُقام صلاة الجمعة باكرًا مقارنةً بالشمال؛ ففي أسيوط يحين وقت الصلاة تحديدًا عند الساعة 12:00 ظهرًا، بينما تتقدم سوهاج وقنا دقيقة ليكون الموعد عند الساعة 11:58 ظهرًا. في الأقصر وأسوان، تبدأ صلاة الجمعة عند الساعة 11:56 ظهرًا نظرًا لموقعهما الجنوبي. وفي سيناء، يُلاحظ فارق زمني إضافي؛ حيث تبدأ الصلاة في العريش عند الساعة 11:52 ظهرًا، بينما تصل إلى شرم الشيخ والغردقة بين الساعة 11:50 و11:53 ظهرًا.

تختلف المواعيد بين شمال وجنوب مصر بفارق زمني يُقدر بنحو 30 دقيقة، مما يفرض الحاجة إلى الالتزام بمواقيت الصلاة ليسهل على الجميع أداء الشعيرة في إطارها الشرعي الصحيح.

### دور صلاة الجمعة في الروحانية والجانب الاجتماعي
تحمل صلاة الجمعة بعدًا روحانيًا واجتماعيًا فريدًا يربط بين أفراد المجتمع الإسلامي. فهي ليست فقط مناسبة لأداء واجب ديني والاستماع إلى الخطب التوعوية، ولكنها أيضًا فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية من خلال اللقاءات وتبادل المحبة والتقدير. يحث العلماء دائمًا على الحرص على التبكير، قراءة القرآن وتحري روحانية الوقت، إذ يشكل كل ذلك خطوة نحو تعزيز الجو الإيماني والتقوى.

إن حضور صلاة الجمعة، سواء كان ضمن مساجد القرى، أو المدن الكبرى، يترك أثرًا عاطفيًا وروحانيًا بالغًا يعزز القيم الدينية من خلال الاستماع إلى خطبة الجمعة التي غالبًا ما تركز على التوجيهات الأخلاقية والدينية المناسبة للتحديات الراهنة.