هيئة الشارقة للثروة السمكية تحقق إنجازًا بحصد 3 شهادات آيزو دولية

أعلنت هيئة الشارقة للثروة السمكية عن تحقيق إنجاز استثنائي يتمثل في حصولها على ثلاث شهادات آيزو مرموقة في مجالات نظام إدارة الجودة، المسؤولية المجتمعية، والبيئة. جاء هذا النجاح بعد اجتياز الهيئة لجميع متطلبات التدقيق المعتمدة واعتماد تطبيقها لأعلى معايير التميز والجودة العالمية. وتعكس هذه الخطوة التزام الهيئة بترسيخ ممارسات مستدامة تعزز دورها في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

إنجاز هيئة الشارقة للثروة السمكية يؤكد التزامها بالجودة

حصول هيئة الشارقة للثروة السمكية على شهادات الآيزو الثلاثة يعزز مكانتها كمؤسسة رائدة في تطبيق معايير الجودة العالمية. يأتي هذا الإنجاز كتأكيد على جهود الهيئة في تحسين منظومة العمل وفق أرقى الممارسات الدولية، بما يدعم تحقيق تطلعات دولة الإمارات التنموية ورؤيتها المتمثلة في بناء اقتصاد مستدام ومتنوع.

وصرّح سعادة علي أحمد أبو غازيين، رئيس الهيئة، بأن تحقيق هذه الشهادات يعكس رؤية حكيمة مستلهمة من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ويُبرز خارطة طريق متقدمة تُركز على تعزيز الكفاءة المؤسسية، ورفع معدلات الأداء، ودعم التنمية الشاملة في جميع الأنشطة المرتبطة بالثروة السمكية.

المسؤولية المجتمعية محور رئيسي في رؤية الهيئة

تتجلى جهود هيئة الشارقة للثروة السمكية في تعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال إطلاق مبادرات متنوعة تهدف إلى تحسين حياة المجتمع المحلي، وزيادة مستوى الوعي بالممارسات البيئية المستدامة. يُعد هذا التوجه جزءاً أساسياً من استراتيجيتها لتعزيز التفاعل المجتمعي على مختلف المستويات.

وشدد رئيس الهيئة في تصريحاته على أن العمل الاجتماعي ليس فقط عنصراً داعماً لتحقيق التميز المؤسسي، بل هو أولوية تستهدف تحسين جودة الحياة وترسيخ ثقافة الاستدامة من خلال مبادرات تتمحور حول المحافظة على البيئة وإشراك المجتمع.

الالتزام البيئي ضمان لمستقبل مستدام

ركزت هيئة الشارقة للثروة السمكية على وضع البيئة وحمايتها في صميم استراتيجيتها المؤسسية. يأتي هذا كجزء من رؤية طويلة الأمد تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التوازن البيئي للأجيال القادمة. كما أشار سعادة علي أحمد أبو غازيين إلى أن الهيئة تعمل بشكل دؤوب لتحقيق التزامها بالاستدامة عبر أنشطة متعددة تنسجم مع التوجهات العالمية لمكافحة التغير المناخي.

تتضمن جهود الهيئة الاستراتيجية العديد من النقاط البارزة مثل:

  • تعزيز سبل الحفاظ على الموارد السمكية وتحسين كفاءة الإدارة.
  • إطلاق مبادرات تدعم الاقتصاد الأخضر.
  • تحقيق توازن بين الأنشطة الاقتصادية والبيئية.

بهذا الإنجاز الكبير، أثبتت هيئة الشارقة للثروة السمكية أنها نموذج يُحتذى به في تطبيق معايير التميز والاستدامة، مما يمكّنها من المساهمة الفعّالة في رؤية الإمارات نحو اقتصاد مستدام ومتقدم.