ليبيريا تطالب بإعادة مباراتها أمام تونس بسبب أخطاء التحكيم المثيرة

في تطور لافت يشهده مشوار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، طالبت وزارة الرياضة في ليبيريا بفتح تحقيق رسمي حول ما وصفته بـ”أحداث مباراة ليبيريا ضد تونس”، التي جرت يوم 19 مارس/آذار 2025. الحكومة الليبيرية أبدت اعتراضها على أداء الحكم الإيفواري كليمون فرانكلان كبان، مؤكدة وقوع أخطاء تحكيمية حرمت منتخبها من ركلتي جزاء مستحقتين، مطالبة بإعادة المباراة لضمان عدالة المنافسة.

مطالب ليبيريا بإعادة مباراة تونس في تصفيات كأس العالم 2026

أوضحت وزارة الرياضة الليبيرية عبر بيان رسمي أنها كلفت اتحاد كرة القدم المحلي بالتواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإعادة النظر في المباراة التي انتهت بفوز المنتخب التونسي. وأكد البيان أن قرارات الحكم المتنازع عليها أثرت بشكل كبير على فرص المنتخب الليبيري في البقاء بالمنافسة على التأهل لنسخة كأس العالم القادمة. كما دعت الوزارة إلى تحقيق شفاف لكشف الملابسات والتأكد من نزاهة المباراة.

من جهته، يواصل المنتخب التونسي مساره بثقة في التصفيات، حيث يتصدر مجموعته برصيد 13 نقطة، بعد فوزه الحاسم على ليبيريا بهدف نظيف من توقيع اللاعب حازم المستوري. ويضع هذا الفوز “نسور قرطاج” في موقع الصدارة بمجموعة تضم أيضًا منتخبات مالاوي وغينيا الاستوائية.

تأثير مباراة تونس ضد ليبيريا على ترتيب المجموعة

المباراة الأخيرة غيرت ملامح ترتيب المجموعة الثامنة بشكل كبير:

  • تونس: تتصدر القائمة برصيد 13 نقطة، مؤكدة موقعها كأحد المرشحين الأقوياء للتأهل.
  • ليبيريا: يحتل المركز الثالث برصيد 7 نقاط فقط، مما يقلل من فرصه في المنافسة المباشرة.

ومع بقاء جولة سادسة في دور المجموعات، تتطلع المنتخبات لتحقيق أقصى استفادة لتعزيز حظوظها في التأهل. ويلتقي المنتخب التونسي نظيره المالاوي في مواجهة مرتقبة يوم 24 مارس على ملعب “حمادي العقربي” برادس، حيث يسعى النسور لتأكيد صدارتهم وتعزيز فرصهم للوصول إلى النهائيات.

المنتخب التونسي وسجله في كأس العالم

تاريخ المنتخب التونسي في كأس العالم يأتي كدافع كبير لتحقيق إنجاز جديد خلال تصفيات 2026. إذ شارك المنتخب الوطني التونسي في البطولة العالمية 6 مرات سابقة، بداية من نسخة 1978 وحتى المشاركة الأخيرة في كأس العالم 2022. وعلى الرغم من ذلك، لم يتمكن المنتخب التونسي من تجاوز عقبة دور المجموعات في أي من مشاركاته.

بفضل هذا السجل، يسعى المنتخب لتحقيق اختراق جديد عبر التأهل للمرة السابعة والوصول إلى مراحل متقدمة، بينما تبقى المنافسة قوية والتكهنات مستمرة حول من سيحمل شرف تمثيل القارة الإفريقية.