نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة على أعتاب التأهل لكأس العالم 2026

في مواجهة حاسمة تحدد مصيرهما في كأس العالم لكرة القدم 2026، يقترب منتخبا نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة من تحقيق الحلم بالتأهل المباشر، بعد انتصارين كبيرين بالقارة الأوقيانوسية. نيوزيلندا تألقت بفوز ساحق على فيجي بنتيجة 7-0، بينما أثبتت كاليدونيا الجديدة قوتها بفوز مستحَق على تاهيتي 3-0، ليبلغا المباراة النهائية التي تقام الاثنين المقبل في أوكلاند.

منتخب نيوزيلندا يقترب من حلم كأس العالم 2026

واصل منتخب نيوزيلندا أداءه القوي في تصفيات قارة أوقيانوسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 بفوزه الكبير على فيجي. وسجل كريس وود، مهاجم نوتينجهام فورست، ثلاثية “هاتريك” مؤثرة في اللقاء الذي شهد سيطرة كاملة لنيوزيلندا. افتتح وود التسجيل بالدقيقة السادسة، تلاه أهداف من زملائه ساربرت سين (16)، وتايلر بيندون (23).

الأداء الهجومي كان مثيرًا مع إضافة تيم باين الهدف الرابع قبل انتهاء الشوط الأول، بينما عاد وود ليؤكد تفوق فريقه بهدفين إضافيين في الشوط الثاني بالدقيقتين 56 و60. الهدف السابع جاء بتوقيع كوستا باربادوزس في الدقيقة 73، ليختتم مهرجان الأهداف ويؤكد مكانة نيوزيلندا كمنافس قوي على بطاقة التأهل المباشر.

كاليدونيا الجديدة تسعى لتأهل تاريخي إلى كأس العالم 2026

من جهة أخرى، حققت كاليدونيا الجديدة إنجازًا لافتًا بتفوقها على تاهيتي بثلاثية نظيفة وانطلاقها نحو حلم المشاركة الأولى بالمونديال. النجم جورج جوبيه-فينبي كان في صدارة المشهد، بتسجيله هدفين في الدقيقتين 50 و70، بينما أضاف لويس وايا الهدف الثالث في الدقيقة 90+1.

هذه المباراة أكدت تطور مستوى كاليدونيا الجديدة، التي تسعى لإثبات جدارتها بالوجود بين كبار العالم لكرة القدم في صيف 2026. الفوز ليس مجرد تحقيق للنصر بل خطوة نحو كتابة التاريخ وإبراز اسم منتخب ناشئ على الساحة الدولية.

المواجهة الأخيرة الحاسمة لتحديد المتأهل من أوقيانوسيا

للمرة الأولى في تاريخ تصفيات أوقيانوسيا، يتأهل بطل التصفيات مباشرة إلى كأس العالم دون خوض الملحق العالمي، ما يرفع من أهمية المباراة النهائية. اللقاء المنتظر بين نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة سيحدد المنتخب الذي سينضم إلى دول مثل اليابان، واليابان تحديدًا كان أول فريق يتأهل للنهائيات بعد توسيع البطولة لتشمل 48 فريقًا.

أما الفريق الخاسر، فستكون لديه فرصة إضافية للتأهل عبر مباراة فاصلة بين القارات في الملحق العالمي. هذه التغييرات تزيد المنافسة وتضع ضغوطًا إضافية على المنتخبات الأوقيانوسية. الجميع يترقب المواجهة المرتقبة يوم الاثنين والتي ستحدد بطل قارة أوقيانوسيا وزميله الجديد في ركب المنتخبات المتأهلة لمونديال 2026.