في مدينة أسوان، التي تُعرف بلقب “بلاد الذهب”، يتجدد موعد المسلمين يوميًا مع الصلاة في أوقاتها المحددة، والتي تسهم في تعزيز روحانية الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك. نقدم لكم مواقيت الصلاة في أسوان ليوم الجمعة، 21 رمضان 1446 هـ، الموافق 21 مارس 2025 م، وفق البيانات الرسمية الصادرة عن هيئة المساحة المصرية، حيث يستعد الأهالي في المدينة لأداء صلاة الفجر وصلاة الجمعة، إلى جانب توقيتات باقي الفروض.
موعد أذان الفجر والجمعة والمغرب ومواقيت الصلاة في أسوان اليوم
مواقيت الصلاة اليوم في أسوان تتسم بأهمية خاصة خلال شهر رمضان، حيث يحرص المسلمون على تأديتها في الوقت المحدد. إليكم جدولًا تفصيليًا لمواقيت الصلاة لهذا اليوم:
- موعد صلاة الفجر: 4:29 صباحًا
- موعد الشروق: 5:51 صباحًا
- موعد صلاة الجمعة: 11:55 صباحًا
- موعد صلاة العصر: 3:22 مساءً
- موعد أذان المغرب: 6:00 مساءً
- موعد صلاة العشاء: 7:13 مساءً
يرتبط شهر رمضان بعادات وتقاليد خاصة، ومن ضمنها تنظيم الوقت وفقًا لمواقيت الصلاة بدقة. يأتي أذان الفجر إيذانًا ببدء الصيام، بينما يكون أذان المغرب إشارة إلى الإفطار الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر.
أهمية مواقيت الصلاة في رمضان لروحانية الشهر
تحظى مواقيت الصلاة في رمضان بمكانة مميزة لدى المسلمين. فهي تساعد في تحقيق التوازن بين العبادة والحياة اليومية. ومع التوقيت الدقيق الذي توفره هيئة المساحة المصرية، يتمكن المسلمون من الالتزام بأداء الصلاة ضمن أوقاتها المحددة. الجدير بالذكر أن صلاة الجمعة اليوم تُعد فرصة لتعزيز التواصل الروحي، بحضور المسلمين في المساجد للاستماع إلى الخُطَب وتبادل الدعاء.
كما أن التخطيط الجيد لمواقيت الصلاة يُسهم في تحسين أداء العبادات الأخرى، مثل قراءة القرآن الكريم والتسبيح وأداء صلاة التراويح بعد العشاء، مما يجعل من الشهر تجربة إيمانية خاصة.
دعاء الاستخارة ودوره في تحقيق الطمأنينة
يُمثّل دعاء الاستخارة أحد الوسائل الروحانية المهمة التي يلجأ إليها المسلمون عند اتخاذ قرارات حياتية. الدعاء المأثور عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُعدّ مصباحًا يهدي المؤمن إلى طريق الخير وفقًا لمشيئة الله. ومن النصوص الواردة فيه:
“اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم…”. هذا الدعاء يعطي المسلم السكينة في لحظات التردد، ويُعزّز ثقته في مُستقبل تُباركه التوجيهات الإلهية.
يستمر رمضان ليكون شهر الروحانيات ومحطة للتقرّب من الله، حيث تصطف القلوب في أسوان وغيرها من المدن نحو العبادة في أجواء تغمرها الطمأنينة والسكينة.
