طبيب يحذر: التوتر يزيد من خطر مضاعفات العصب الخامس

يعد التهاب العصب الخامس من الحالات الصحية الشائعة التي قد تسبب آلامًا حادة في منطقة الوجه، وهو أحد الأعصاب الرئيسية التي تنقل الإحساس من الوجه إلى الدماغ. يعاني المصابون من نوبات ألم مفاجئة قد تستمر لثوانٍ معدودة وتسبب تأثيرًا كبيرًا على حياتهم اليومية. لذا، يجب الانتباه إلى الأسباب والأعراض لتجنب المضاعفات واللجوء إلى العلاج المناسب.

مضاعفات التهاب العصب الخامس

يشير الدكتور أيسر بسالي، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن إهمال علاج التهاب العصب الخامس قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات، بما في ذلك الشعور بآلام شديدة في محيط الأذن والرأس والرقبة. ومن الممكن أن يتفاقم الوضع ليصل إلى الإصابة بالصداع النصفي المستمر، المعروف بالشقيقة. ينصح بزيارة الطبيب فور ظهور الأعراض لتجنب هذه المضاعفات.

عوامل تزيد من تفاقم التهاب العصب الخامس

هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة خطر مضاعفات التهاب العصب الخامس:

  1. التعرض لبرودة التيار: يمكن أن يسبب التعرض المباشر لتيارات الهواء الباردة، مثل التكييف أو الهواء البارد الخارجي، تهيج الألياف العصبية.
  2. مياه الأذن: يمكن لتكرار دخول الماء إلى الأذن أن يؤدي إلى زيادة التهاب العصب الخامس وتأثيره السلبي على الرأس والأذن.
  3. استخدام الهاتف بشكل مفرط: وضع الهاتف على الأذن لفترات طويلة قد يسبب ضغطًا على العصب ويزيد من احتمالية تفاقم الأعراض.
  4. التوتر والضغوط النفسية: يؤثر الإجهاد والتوتر العصبي بشكل كبير في زيادة حدة الأعراض والمضاعفات المصاحبة.

متى يجب زيارة الطبيب لعلاج العصب الخامس

من الضروري زيارة الطبيب في حالة تكرار الأعراض بشكل متزايد أو الشعور بآلام شديدة في الوجه أو الأسنان، إذ قد تشير هذه الأعراض إلى احتمال حدوث مضاعفات خطيرة. التشخيص والعلاج المبكر يمنعان تأخر الحالة ويحدان من التعرض لمزيد من الآلام والمشكلات العصبية.

العناية الجيدة وتجنب العوامل المؤثرة هما المفتاح لتقليل المضاعفات وإدارة التهاب العصب الخامس بشكل فعال.