أثار قرار الاتحاد الدنماركي لكرة القدم بمنع جماهيره من ارتداء قمصان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جدلاً واسعًا خلال مباراة منتخب الدنمارك ضد البرتغال في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية. على الرغم من الشعبية الجارفة التي يتمتع بها “صاروخ ماديرا” عالميًا، قرر الاتحاد الدنماركي تطبيق هذا القرار للحفاظ على دعم جماهيره لمنتخبهم الوطني خلال اللقاء الحاسم.
الاتحاد الدنماركي يمنع قميص كريستيانو رونالدو في المدرجات
قبل انطلاق المباراة التي شهدت مشاركة رونالدو كلاعب أساسي مع منتخبه البرتغالي، أعلن الاتحاد الدنماركي عن قراره الطارئ بتقييد دخول الجماهير التي ترتدي قميص اللاعب المخضرم. وأوضح رئيس الاتحاد في تصريحات صحفية أن القرار يستثني الأطفال الذين يرتدون القميص، بينما يُمنع البالغون من ذلك منعًا باتًا، حيث قد يؤدي الأمر إلى طردهم من المدرجات أثناء المباراة.
وقد أثارت هذه الخطوة جدلًا كبيرًا بين المشجعين، خاصة أن رونالدو يتمتع بحب كبير من جماهير كرة القدم حول العالم، بما فيهم بعض الجماهير الدنماركية، التي اضطرت للالتزام بالقرار احتراما لتوجيهات الاتحاد وعدم المغامرة بالطرد من الملعب.
رونالدو يقود هجوم البرتغال وسط تشديدات من الاتحاد الدنماركي
شهدت المباراة ظهور كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي، كمهاجم أساسي إلى جانب زميليه بيدرو نيتو ورافاييل لياو. فيما حاولت الجماهير الدنماركية التركيز على دعم فريقها للوصول إلى المربع الذهبي في مواجهة مع خصم قوي تحت قيادة نجم عالمي بحجم رونالدو. الاتحاد الدنماركي لجأ أيضًا إلى نشر رسائل تحذيرية عبر شاشات الملعب لتوجيه الجماهير بتجنب ارتداء القميص في المدرجات.
كريستيانو رونالدو يحطم الأرقام ويستمر في كتابة التاريخ
كانت مباراة الدنمارك الـ218 لكريستيانو رونالدو مع المنتخب البرتغالي، ليواصل تعزيز مكانته كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم. النجم البرتغالي، البالغ من العمر 40 عامًا، قاد منتخب بلاده لتحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها الفوز بكأس أمم أوروبا 2016. وتبرز شعبيته الكبيرة حتى بين جماهير الفرق المنافسة، ما يجعل أي قرار يتعلق به محل جدل دائم.
