قدمت النائبة البرلمانية المصرية آية مدني، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، التهنئة للزيمبابوية كيرستي كوفنتري لفوزها برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، في خطوة تاريخية تُعد الأولى من نوعها بقيادة امرأة لهذا المنصب. وأعربت مدني عن فخرها بهذا الإنجاز النسوي الذي يعزز من تواجد المرأة في المناصب القيادية ضمن الساحة الرياضية العالمية.
دور آية مدني في اللجنة الأولمبية الدولية
تعتبر آية مدني واحدة من أبرز الشخصيات النسائية التي أثرت في الرياضة المصرية والعالمية. بكونها أول سيدة مصرية تفوز بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية بشكل مستقل، تلعب مدني دورًا محوريًا في صنع القرار الرياضي. مشاركتها في انتخابات الجمعية العمومية التي أفضت إلى فوز كوفنتري تؤكد التزامها بالمشاركة الفعالة في تطوير الرياضة وتعزيز دور المرأة ضمن مناصب قيادية مؤثرة.
إنجاز كيرستي كوفنتري المميز
فوز كيرستي كوفنتري برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية يُعتبر خطوة تاريخية، كونها أول امرأة تتولى هذا المنصب على الإطلاق. أشارت آية مدني إلى أن كوفنتري تمتلك سجلًا رياضيًا حافلًا وضعها على منصات الشرف الأفريقية والعالمية، مما يجعلها الأجدر بهذا التكليف. يُظهر هذا الاختيار تطور التوجه العالمي نحو تحقيق التوازن بين الجنسين في المناصب القيادية الرياضية.
نقلة نوعية في مستقبل الرياضة العالمية
انتخاب كيرستي كوفنتري رئيسة للجنة الأولمبية الدولية خلفًا لتوماس باخ، الذي ستنتهي ولايته في يونيو 2025، يمثل خطوة فارقة في مستقبل الرياضة العالمية. تعكس هذه الخطوة تقدير الإمكانيات القيادية للنساء في صناعة القرارات المهمة. دور آية مدني كعضوة فعالة يعزز من مكانة مصر على الساحة الرياضية الدولية، ويضعها في موقع الريادة لتحقيق مكتسبات جديدة تعود بالفائدة على الرياضة الوطنية والعالمية.
بهذا السياق، يظهر التوجه نحو تمكين المرأة في الرياضة وتصاعد دورها في القيادة، مما يُمثل حافزًا لتحقيق مزيد من الإنجازات النسوية عالميًا.