يُعتبر إسماعيل بن ناصر، نجم منتخب الجزائر، أحد أبرز اللاعبين الذين تلقوا صدمات متكررة بسبب الإصابات العضلية التي أثّرت على مسيرته مع الفريق الوطني وأنديته الأوروبية. وآخر تلك الإصابات كانت قبل مواجهة نادي باريس سان جيرمان، مما يهدد مشاركته في تصفيات كأس العالم 2026 المزمع انطلاق معسكرها قريبًا.
أزمات الإصابات تضرب صفوف المنتخب الجزائري
شهد المنتخب الجزائري سلسلة من الإصابات التي أربكت حسابات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش. فقد بدأ هذا النفق المظلم بغياب لاعبين مؤثرين مثل رامز زروقي، حسين عوار، ومحمد أمين توغاي إضافة إلى بغداد بونجاح. ولحق بهم بن ناصر وسط تأكيدات تُثير الشكوك حول تواجده في المعسكر المقبل.
وفي سياق مشابه، تعرض ريان آيت نوري، لاعب وولفرهامبتون، لإصابة عضلية خلال مواجهة ساوثهامبتون، مما يُزيد الضغط على التشكيلة الوطنية قبل انطلاق المباريات المصيرية أمام بوتسوانا وموزمبيق.
تفاصيل إصابة بن ناصر وموقفه الحالي
الإصابة التي تعرض لها بن ناصر أثرت عليه قبل مباراة مارسيليا وباريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي. ورغم تحفظ المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي، إلا أنه أدرج بن ناصر ضمن قائمة المباراة ليبقى على دكة البدلاء. مصادر فرنسية كشفت عن شعوره بآلام عضلية قد تمنعه من المشاركة مع المنتخب الجزائري.
ويُذكر أن بن ناصر تأثر خلال المواسم الأخيرة بسلسلة من الإصابات، الأمر الذي أدى لغيابه عن فترات طويلة مع ناديه ميلان المعار حالياً إلى مارسيليا.
آمال العودة إلى صفوف المنتخب الجزائري
لحسن الحظ، تشير التقارير الأولية إلى أن إصابة بن ناصر لا تبدو خطيرة للغاية، مما يفتح باب الأمل لعودته إلى معسكر المنتخب. سيكون هذا بمثابة خطوة مهمة له بعد غياب استمر لمدة 7 أشهر منذ معسكر سبتمبر الماضي، والذي تعرض خلاله لإصابة بالغة في ربلة الساق.
من المؤكد أن الجماهير الجزائرية تنتظر عودة لاعبها المخضرم بفارغ الصبر، لتعويض غيابه السابق عن مباريات تصفيات كأس أفريقيا 2025 واستكمال رحلة تصفيات مونديال 2026 بنجاح.
النقاط الأساسية:
– سلسلة الإصابات تقود إلى غياب نجوم مؤثرين.
– غموض حول مشاركة بن ناصر في التصفيات.
– تفاؤل حذر بعودته بعد غياب مطوّل.