شهدت مباراة نهائي كأس كاراباو 2025 على ملعب “ويمبلي” بين ليفربول ونيوكاسل يونايتد أداءً محط الأنظار لنجم فريق ليفربول، محمد صلاح. وعلى الرغم من مشاركة صلاح كعنصر أساسي طوال المباراة، انتهى اللقاء بخسارة ليفربول بنتيجة 2-1 لصالح نيوكاسل يونايتد، ليظل البحث عن اللقب هو الشغل الشاغل لدي مشجعي الريدز.
محمد صلاح وتحركاته في الشوط الأول
في الشوط الأول، بذل محمد صلاح جهودًا واضحة على الجبهة الهجومية، ولكن الحظ لم يكن بجانبه في البداية. فقد طالت الكرة منه في الدقيقة التاسعة لتتحول إلى ضربة مرمى لصالح الخصم، ثم تسبب بخطأ منح نيوكاسل ركلة حرة بالدقيقة العاشرة بعد تدخله أمام أحد لاعبي الفريق المنافس. بالإضافة إلى ذلك، تعرض صلاح لتدخل قوي من لاعب نيوكاسل، مما جعله يشعر بالألم في الدقيقة الثانية عشرة، ولكنه أكمل المباراة دون مشاكل تُذكر.
أداء محمد صلاح في الشوط الثاني
في الشوط الثاني، بات واضحًا أن نيوكاسل أضاف المزيد من الرقابة على صلاح بعد تسجيلهم الهدف الثاني. رغم ذلك، حاول النجم المصري استغلال سرعته ومهاراته في الكرات العرضية والتمريرات المفتاحية. ففي الدقيقة 67، قطع نيوكاسل هجمة خطيرة قادها صلاح وحوّلها إلى هجمة مرتدة، وبعدها بثماني دقائق، حاول تمرير كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لكن دفاع الخصم كان حاضرًا بقوة. في الدقيقة 88، أضاع ليفربول فرصة أخرى عندما زادت الكرة في طولها بالنسبة لصلاح لتتحول إلى ضربة مرمى.
الدروس المستفادة من اللقاء
خسارة ليفربول أكدت أهمية تحسين الأداء الهجومي، خاصة عند مواجهة فرق تعتمد على التنظيم الدفاعي المميز، مثل نيوكاسل. يمكن تلخيص ما حدث بالنقاط التالية:
– زيادة الضغط الدفاعي على صلاح أثّر على أدائه الهجومي.
– اعتماد التمريرات الطويلة لم يكن فعّالًا.
– غياب الدعم الهجومي الكافي لصلاح قلّل من فعالية التهديدات الهجومية.
في النهاية، رغم خسارة ليفربول، يبقى محمد صلاح أحد القادة البارزين في تشكيلة الفريق، وستظل نضالاته الملهمة مصدر طموح لجماهير الريدز.