في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وضمن عملية «الفارس الشهم 3»، تم توزيع كسوة شتوية على العائلات النازحة في مراكز الإيواء جنوب غزة، إضافة إلى تقديم حقائب مدرسية لطلاب «مدرسة مرمرة» في رفح. تأتي هذه الخطوات ضمن المساعي المستمرة للتخفيف من معاناة سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها.
توزيع مساعدات إنسانية متكاملة
أطلقت الإمارات سفينة زايد الإنسانية رقم (7) من ميناء الحمرية بدبي، محملة بـ5820 طناً من المواد الإغاثية مثل المواد الغذائية، الأدوية، والمستلزمات الطبية، ومواد الإيواء. وصلت السفينة إلى ميناء العريش المصري لنقل المساعدات إلى قطاع غزة. كما تزامنت هذه الجهود مع تشغيل الجسر الجوي الإماراتي، حيث أرسِلت 4 طائرات إغاثية نقلت 1442 طناً من المساعدات، بما في ذلك مواد غذائية رمضانية، خيام إيواء، مستلزمات صحية، وطرود لحديثي الولادة.
عملية إغاثية شاملة في رمضان
مع اقتراب شهر رمضان، أعلنت «الفارس الشهم 3» عن تنفيذ أكبر عملية إغاثية في القطاع، تلبيةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في تقديم يد العون للأشقاء الفلسطينيين. تهدف العملية إلى تلبية الاحتياجات الملحة لسكان غزة لتعزيز كرامتهم وتحسين ظروفهم المعيشية، لا سيما خلال الشهر الفضيل.
التزام الإمارات بالدعم الإنساني
تأتي جهود «الفارس الشهم 3» استكمالاً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لطالما عُرف بنشر العطاء. تسعى العملية لتأمين حياة كريمة لسكان غزة عبر الاستجابة للاحتياجات الأساسية. كما أعربت العملية عن شكرها للمؤسسات الإماراتية التي أسهمت بجهودها، مؤكدة استمرار الدعم الإنساني للأسر المتضررة في القطاع.
في النهاية، تعبر هذه المساعدات عن التزام الإمارات بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، تماشياً مع الرسائل الإنسانية النبيلة التي توجهها القيادة الرشيدة لدعم المحتاجين والتخفيف من معاناتهم، لتكون الإمارات دوماً نموذجاً في العطاء والعمل الخيري العالمي.
