اتحاد سات: القمر الاصطناعي الإماراتي السادس يستعد للوصول إلى مداره في 2025

حقق القمر الصناعي الإماراتي «اتحاد سات» إنجازًا بارزًا، حيث وصل إلى مداره في عام 2025 ليكون القمر السادس الذي تطلقه الإمارات هذا العام، مما يعكس التزامها المستمر بتوسيع قدراتها الفضائية. هذا الإنجاز الجديد يُضاف إلى قائمة النجاحات الإماراتية في مجال الفضاء، ويبرز ريادتها في التطبيقات المتقدمة للعلوم والتكنولوجيا، مع سعيها نحو تعاون دولي في استكشاف الفضاء.

إنجازات إماراتية في علوم الفضاء

شهدت الإمارات سلسلة من الإنجازات خلال عام 2025، حيث بدأ العام بإطلاق القمر «الثريا 4»، الذي يعزز إمكانياتها في مجال الاتصالات عبر الشبكات غير الأرضية ومنصات تحليل البيانات. تبع ذلك إطلاق أربعة أقمار صناعية متنوعة، ومن بينها «محمد بن زايد سات» الذي يُعد الأكثر تطورًا في المنطقة بتقنيات مبتكرة تم تطويرها بأيادٍ إماراتية بالكامل. هذه الإنجازات تُبرز قدرات الإمارات في مجالات مثل الاتصالات، التصوير الجغرافي، والاستشعار عن بُعد.

مشاريع تعليمية وعلمية تدعم الكفاءات الوطنية

استثمرت دولة الإمارات في تطوير الكوادر الوطنية من خلال مشاريع علمية تشاركية، مثل مشروع «HCT-Sat1»، الذي تم تطويره بالتعاون بين كليات التقنية العليا ومركز محمد بن راشد للفضاء، حيث شارك فيه 25 طالبًا تحت إشراف خبراء. كما يُعد «العين سات-1» أول قمر صناعي أطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، ما يُعزز من إمكانيات جامعة الإمارات في الاستشعار عن بُعد واستخدام البيانات لدعم التنمية المستدامة.

تقنيات متقدمة لرصد الأرض

القمر الصناعي «اتحاد سات» يمثل نقلة نوعية في مجال التصوير الراداري، حيث يتيح التقاط صور عالية الدقة مهما كانت ظروف الطقس. تم تطوير هذا القمر بالتعاون مع شركة كورية تحت إشراف فريق مركز محمد بن راشد للفضاء، ويُمثل جزءًا من استراتيجية الإمارات لتعزيز مكانتها في مجال الفضاء وتوطين التقنيات الحديثة.

  • 6 أقمار صناعية أُطلقت خلال عام 2025.
  • شراكات عالمية وإسهامات علمية إماراتية.
  • مشاريع تدعم الاستدامة والتنمية الوطنية.

تلخص هذه الإنجازات دور الإمارات الريادي في تطوير الصناعة الفضائية، مع التزامها بتعزيز التكنولوجيا والابتكار لخدمة الأجيال القادمة.