تُشير توقعات السوق إلى أن سامسونج تستعد لإطلاق ميزة ثورية في هاتف Galaxy S26 Ultra، وهي ميزة فتحة العدسة المتغيرة. هذه الميزة المبتكرة، التي غابت عن هواتف Galaxy منذ سلسلة S20، تُعزز تجربة التصوير من خلال التكيف مع ظروف الإضاءة المختلفة، حيث تمنح المستخدمين فرصة التقاط صور أكثر دقة واحترافية مهما كانت البيئة المحيطة.
ما هي ميزة فتحة العدسة المتغيرة؟
تعدّ تقنية فتحة العدسة المتغيرة أحد التطورات الرائدة التي قدمتها سامسونج لأول مرة في سلسلة Galaxy S9، حيث وفرت خيارين رئيسيين:
– فتحة f/1.5 لتحسين الأداء في ظروف الإضاءة الضعيفة.
– فتحة f/2.4 لتحسين وضوح الصور في الإضاءة القوية.
بعد تخلي سامسونج عن هذه التقنية في إصداراتها اللاحقة، اتجهت شركات مثل هواوي لاستثمارها في أجهزتها، مثل هاتف Mate 50 Pro مع فتحة عدسة متغيرة بين f/1.4 وf/4.0. وبالتالي، عودة سامسونج لهذه الميزة في Galaxy S26 Ultra تمثل خطوة استراتيجية تُعيدها إلى صدارة سباق التصوير بين الهواتف الذكية.
تحسينات منتظرة في Galaxy S26 Ultra
بجانب ميزة فتحة العدسة المتغيرة، تشير التقارير إلى تضمين سامسونج مستشعرًا جديدًا بدقة 50 ميجابكسل للتقريب البصري بمعدل 3x. هذه الإضافة ستُحسن تجربة التصوير عن بُعد وتوفر صورًا فريدة بجودة استثنائية. كما يُتوقع دمج تحسينات أخرى على الكاميرات والأداء العام للجهاز، مما يجعله منافسًا قويًا في سوق الهواتف الذكية.
كيف ستغير سامسونج قواعد التصوير؟
تطمح سامسونج، من خلال الابتكارات الجديدة، إلى إعادة صياغة قواعد التصوير باستخدام الهواتف الذكية. ميزة التكيف مع الإضاءة، إلى جانب المستشعرات المتطورة، قد تقدم تجربة تصوير تتفوق على هواتف الشركات المنافسة. ومع هذه الخطوة، يرجح الكثيرون أن سامسونج ستستعيد ريادتها في هذا المجال. في النهاية، يبقى السؤال الأهم: هل ستلبي الشركة توقعات المستخدمين وتواصل الابتكار في السنوات المقبلة؟