أثار الإعلامي محمد الدويش موجة من الجدل بعد تعليقه على قرار لجنة الانضباط والأخلاق التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم. القرار الذي رفض احتجاج نادي النصر ضد مشاركة الحارس رافع الرويلي في مواجهة العروبة بدوري روشن السعودي، أثار تساؤلات عديدة حول التفرغ الاحترافي للاعبين ومدى التزام الأندية بالقوانين الرياضية.
ورطة الاحتراف وحساب الدويش
من خلال حسابه الرسمي على منصة إكس، استعرض محمد الدويش رأيه بشأن القضية قائلاً: “غير المتفرغين لن يلعبوا حتى يصححوا وضعهم: يا وظيفة يا احتراف!”. بتصريحه هذا، ألقى الضوء على لوائح دوري المحترفين السعودي التي تؤكد ضرورة أن يكون اللاعب محترفًا ومتفرغًا بالكامل لممارسة الرياضة، وهو ما يبدو أنه وراء رفض الاحتجاج المقدم من النصر.
رفض الاحتجاج ونتيجة المباراة
نادي النصر، الذي قدم احتجاجه مطالبًا باعتبار فوزه بالمباراة التي خسرها (2-1) أمام العروبة، استند في شكواه إلى عدم استيفاء الحارس رافع الرويلي لشروط التفرغ الاحترافي. رغم ذلك، لجنة الانضباط والأخلاق أكدت صحة مشاركة اللاعب ورأت أنه لا يوجد مبرر لإعادة النظر في نتيجة المباراة.
النص الرسمي الصادر عن اللجنة أشار إلى غياب أي دليل يثبت وقوع مخالفة، مما أدى إلى الإبقاء على النتيجة الرسمية كما هي دون تعديل، وهو القرار الذي وضع النصر في موقف صعب.
الوضع الصعب لـ”النصر” في المنافسة
خسارة النصر أمام العروبة لم تؤثر على المباراة فقط، بل انعكست على مسار الفريق في الدوري. رصيد النصر تجمد عند 51 نقطة ليبقى في المركز الثالث، بينما وسّع الهلال المتصدر الفارق إلى 6 نقاط.
هذا الوضع يجعل مهمة النصر في المنافسة على اللقب أكثر تعقيدًا، ما يشكل ضغطًا كبيرًا على الفريق في الجولات القادمة لمحاولة تقليص الفجوة.
### الدروس المستفادة من قضية الاحتجاج
– ضرورة الالتزام الكامل بلوائح دوري المحترفين.
– استيفاء اللاعبين لمتطلبات الاحتراف والتفرغ التام.
– تعزيز الخطوات القانونية قبل تقديم أي احتجاج لضمان استيفاء الأدلة المطلوبة.
ختامًا، تبقى قضية النصر والعروبة درسًا رياضيًا هامًا لكل الأندية في التعامل مع قوانين دوري روشن السعودي.