خسر فريق ليفربول الإنجليزي فرصة الفوز بلقب كأس كاراباو بعد مواجهته فريق نيوكاسل في مباراة ملحمية مساء الأحد على ملعب “ويمبلي”. انتهت المباراة بهزيمة ليفربول بنتيجة 2-1، ليعيش مشجعو الريدز خيبة أمل جديدة، خاصة مع الأداء غير المعهود للنجم المصري محمد صلاح الذي لعب المباراة بالكامل دون تسديد أي كرة على المرمى أو خلق فرص.
ليفربول يودع ثالث مسابقة هذا الموسم
هذا الإقصاء من كأس كاراباو يعد الثالث لليفربول هذا الموسم بعد خروجه من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بليموث أرجايل في دور الـ32 وخروجه أيضًا من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان في دور الـ16. يبدو أن موسم ليفربول ورغم بدايته الواعدة شهد سلسلة من الانتكاسات التي أثرت على فرصه في المنافسة على مختلف البطولات.
محمد صلاح.. نجم الريدز في أسوأ لحظاته
تأتي هذه الهزيمة وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، حيث لم يُظهر اللاعب الأداء المميز الذي اعتدناه منه في هذه المباراة. صلاح الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بـ27 هدفًا من 29 مباراة، لم يتمكن من تحقيق أي تأثير يُذكر خلال نهائي الكأس. يُذكر أن عقد النجم مع ليفربول ينتهي بنهاية الموسم الجاري ولم تُحسم بعد مفاوضات التجديد.
الأمل في الدوري الإنجليزي الممتاز
رغم الخروج المتكرر من البطولات المختلفة، ما زال ليفربول ينافس بقوة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. يحتل الفريق حاليًا صدارة الترتيب بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه آرسنال، ما يُنعش آمال الجماهير بنهاية أكثر إشراقًا للموسم. بالنظر إلى أداء صلاح في البريميرليج، لا يزال يُعتبر العمود الفقري للفريق وعليه التركيز على استعادة مستواه في الأسابيع القادمة.
باختصار، فقد ليفربول فرصة التتويج بلقب جديد، مع ضعف الأداء الهجومي خلال المباراة، لتبقى الآمال معلقة على تحقيق اللقب الأهم: الدوري الإنجليزي. يتوجب على الفريق والجهاز الفني العمل على إصلاح الأخطاء واستعادة بريقه المفقود.
