لفت النجم المغربي أشرف حكيمي الأنظار برفقة عثمان ديمبيلي، لاعبي باريس سان جيرمان، بأسلوب مميز وجديد للوصول إلى تدريبات الفريق. جاءت هذه اللقطة لتبرز شخصية حكيمي البسيطة رغم كونه واحدًا من أبرز المدافعين على الساحة الأوروبية، مما جعله يحصد إعجاب جماهير النادي الفرنسي ومحبي كرة القدم عبر العالم.
اختلاف يميز حكيمي وديمبيلي بين زملائهم
تحظى تدريبات باريس سان جيرمان دائمًا بحضور نجوم الفريق في سيارات فارهة، إلا أن أشرف حكيمي وعثمان ديمبيلي شكّلا استثناءً لافتًا. فقد ظهر حكيمي وهو يقود سيارة مرسيدس “ميني فان”، تُعرف بتصميمها البسيط بعيدًا عن البهرجة. أدى هذا الاختلاف إلى جذب الأنظار وتعليقات إيجابية من الجماهير التي أثنت على تواضعه وتميّزه بأسلوبه المختلف.
ومن المعروف عن حكيمي أنه لاعب عملي، وظهر ذلك في اختياره لهذه السيارة التي توفر المساحة والراحة، وهو أمر يعكس روح الفريق والعمل الجماعي الذي يتمتع به مع زملائه.
موسم استثنائي لحكيمي مع باريس سان جيرمان
يعيش أشرف حكيمي موسمًا رائعًا مع باريس سان جيرمان، إذ قدّم مستويات استثنائية على الصعيد المحلي والأوروبي. خلال 36 مباراة، سجّل 5 أهداف وصنع 11 تمريرة حاسمة، مما جعله عنصرًا أساسيًا في نجاح الفريق. وكان لتألقه دور كبير في تصدر فريقه الدوري الفرنسي بفارق مريح بلغ 16 نقطة عن أقرب منافسيه.
ساهم حكيمي أيضًا في قيادة النادي الباريسي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا من خلال أداء مميز ضد ليفربول، ليؤكد أنه واحد من أهم العناصر الدفاعية والهجومية في تشكيلة الفريق.
تطلعات مستقبلية واستقرار مع باريس
- رفض حكيمي عروضًا مغرية من أندية مثل ريال مدريد، حيث فضّل الالتزام مع باريس سان جيرمان.
- أكد تجديد عقده حتى عام 2029، ليواصل بناء إرثه مع العملاق الفرنسي.
- يسعى حكيمي لمزيد من الإنجازات الجماعية والفردية مع فريقه الحالي.
يُعتبر حكيمي مثالًا يُحتذى به للاعب المحترف الذي يجمع بين التواضع والاحترافية العالية داخل الملعب وخارجه.