شهدت مباراة مثيرة بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، جدلًا تحكيميًا كبيرًا حول تقنية الفيديو “الفار”. أعرب رئيس أتلتيكو مدريد، إنريكي سيريزو، عن استيائه من تأثير “الفار” على نتائج فريقه، معتبرًا أن التقنية أصبحت مصدرًا للظلم بدلًا من تحقيق العدالة. وانتقد سيريزو قرار الحكم بإلغاء ركلة الجزاء الحاسمة لجوليان ألفاريز، مما أدى إلى إقصاء فريقه من المسابقة.
التحكيم وتقنية الفيديو تحت المجهر
أكد سيريزو أن تقنية حكم الفيديو “الفار” أضرت بتطلعات فريقه في دوري الأبطال. وأضاف في تصريحاته أن التقنية، التي كان الهدف من ابتكارها تحسين العدالة في كرة القدم، أصبحت أداة مثيرة للجدل. وشدد على أن إلغاء ركلة الجزاء وفقًا لمبرر أنها ارتطمت بقدم اللاعب الثابتة كان قرارًا ظالمًا، واعتبر أن المسؤولية تقع على عاتق حكام الفيديو وليس الحكم الرئيس.
انتقادات حادة لمنظومة التحكيم
تحدث سيريزو بصراحة عن ضعف “الفار”، قائلاً إنه أداة تخلق مشكلات أكثر مما تحلّها. وأكد أن اللعبة لم تعد تعتمد فقط على أداء اللاعبين، بل على قرارات تقنية قد تكون مثيرة للجدل. وانتقد بشكل خاص تأثير هذه القرارات على مسار الفرق وأحلامها.
وسرد أبرز مخاوفه بشأن تقنية الفيديو:
– قرارات مثيرة للجدل تضر بالفرق.
– التأثير المباشر على نتائج المباريات الكبرى.
– ضعف الثقة في عدالة هذه التقنية.
الدعوة لتطوير تقنية الفار
أشار رئيس أتلتيكو مدريد إلى أهمية استمرار النقاش حول مستقبل “الفار”، مشددًا على ضرورة تطويرها لتقليل الأخطاء. ورغم غضبه الواضح من تأثير التقنية على رحلة فريقه في دوري الأبطال، دعا إلى ضرورة البحث عن حلول تجعل اللعبة أكثر عدالة وشمولية.
واختتم سيريزو حديثه قائلًا إن الاعتراضات والانتقادات قد لا تؤدي إلى تغيير النتائج، لكن يجب أن يعمل الجميع على تحسين الأمور مستقبلًا لجعل كرة القدم أكثر شفافية وعدالة.
