نظم طلاب جامعة المنصورة الجديدة الموسم الثاني من نموذج الأمم المتحدة، وهو الأول من نوعه على مستوى الجامعات الأهلية في مصر. تم تنظيم المؤتمر تحت إشراف عميدة كلية الطب الدكتورة هالة المرصفاوي، وبإشراف عدد من الأكاديميين، بهدف تعزيز التواصل الثقافي وتوعية الطلاب بالقضايا العالمية وتعزيز مهاراتهم القيادية.
أهمية نموذج الأمم المتحدة في تعزيز التفاهم الدولي
يُعد نموذج الأمم المتحدة منصة تعليمية مهمة تتيح للطلاب فرصة لفهم أعمق للقضايا الدولية والإقليمية. يمثل هذا النموذج محاكاة دقيقة للأدوار التي تقوم بها الأمم المتحدة في حل النزاعات، تعزيز التعاون الدولي، والعمل المشترك لمواجهة تحديات عالمية كالفقر وتغير المناخ.
يُظهر الطلاب المشاركون قدراتهم على مناقشة الأزمات العالمية وتقديم حلول عملية، مما يجعل هذه التجربة محطة تعليمية فريدة تعزز مهارات الشراكة والتفاوض والتفاعل الإيجابي.
القضايا التي ناقشها الطلاب
على مدار يومين، استعرض النموذج أربع قضايا عالمية وإقليمية شديدة الأهمية، تضمنت:
– قضية مضيق تايوان، حيث ناقش مجلس الأمن المخاطر الإقليمية واقترح حلولًا لضمان استقرار المنطقة.
– قضية عودة اللاجئين السوريين، إذ تعاملت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مع تحديات عودتهم وتأمين حقوقهم.
– حقوق المرأة في السودان، ناقش مجلس حقوق المرأة سبل تعزيز مكانة المرأة ودورها في التنمية.
– القضية الفلسطينية، وهي محور الجمعية العامة للنموذج، ركزت النقاشات على أبعاد النزاع وطرق تحقيق السلام.
تفاعل الطلاب والنتائج البارزة
شارك 127 طالبًا من كليات متعددة في نموذج الأمم المتحدة، مما ساهم في ثراء الحوارات وتنوع الأفكار. تمثيل الطلاب لدول مختلفة أبرز فهمهم العميق للقضايا المطروحة.
في ختام الحدث، أثنى رئيس الجامعة الدكتور معوض الخولي على جهود الطلاب، مؤكدًا أهمية مثل هذه المحافل في تطوير قدراتهم القيادية. وقد تم تكريم اللجنة المنظمة والطلاب المتميزين الذين ساهموا في نجاح الموسم الثاني للنموذج.
الحدث عكس دور التعليم الأهلية في دعم المبادرات العملية ودفع الطلاب نحو التفاعل مع القضايا الدولية بروح القيادة والمسؤولية.
