خالد الغندور يثير الجدل: هل ينسحب الأهلي من الدوري المصري وينضم لدوري روشن السعودي؟

يشغل موضوع انسحاب النادي الأهلي من الدوري المصري بعد الأزمة الأخيرة اهتمام الكثيرين، حيث تفاعل الإعلامي خالد الغندور مع هذه القضية خلال استضافته بإذاعة “أون سبورت إف إم”. أكد الغندور أن فكرة التحول للعب في الدوري السعودي غير منطقية، مشددًا على أن مصر تمتلك واحدًا من أقوى الدوريات في المنطقة، مستشهدًا بالنجاحات السابقة للأهلي والزمالك على الأندية السعودية، مما يدل على أن كرة القدم ليست فقط لعبة أموال.

## تصريحات خالد الغندور عن أزمة الأهلي
خلال حديثه، أبدى خالد الغندور رأيه بوضوح في الأزمة الحالية للنادي الأهلي مع رابطة الأندية المصرية. وصف فكرة خروج الأهلي للمشاركة في الدوري السعودي بـ”المُضحكة”، مبررًا بأن لكل نادٍ مكانته وشعبيته داخل بلاده. وأوضح أن كرة القدم العربية لديها من المنافسة والجودة ما يجعل كل دوري يحتفظ بمزاياه التنافسية، وأضاف أن اللاعبين المميزين الذين يضمهم الدوري المصري دليل على قوته.

كما أكد الغندور أن القرارات الأخيرة ضد الأهلي جاءت وفقًا للوائح، معتبرًا أن هذه الأزمة، مهما اشتد الجدل حولها، تشبه أزمات أخرى شهدنا نهايتها بمرور الوقت، مثل أزمة مباراة الزمالك الشهيرة في قمة الكرة المصرية.

## أسباب الأزمة بين الأهلي ورابطة الأندية
تعود الأزمة إلى موقف الأهلي بشأن مباراة القمة المرتقبة مع الزمالك. طالب الأهلي بتعيين طاقم تحكيم أجنبي لهذه المواجهة، وهو طلب قوبل بالرفض من جانب رابطة الأندية التي أكدت ضرورة الالتزام بتعليماتها. بعد إعلان الأهلي عدم خوض اللقاء، قررت الرابطة اعتباره منسحبًا وتطبيق عقوبات اللائحة بحقه، مما أدى إلى تعقد الموقف بشكل كبير.

– المطالب الأساسية للأهلي:
1. طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة.
2. الالتزام بمبادئ العدالة بين الأندية.

– ردود رابطة الأندية:
– رفض تأجيل المباراة.
– اعتبار الأهلي منسحبًا بناءً على اللوائح.

## خطوات الأهلي لمواجهة الأزمة
في أعقاب القرارات، قررت إدارة الأهلي تقديم شكوى رسمية للجنة الأولمبية المصرية، مؤكدين أن ما حدث لا يرقى لمستوى الانسحاب بل هو امتثال للمطالب المشروعة. أشار النادي الأحمر إلى أنه على ثقة من أن الأزمة ستجد حلًا قريبًا، مؤكدين التزامهم بالتنافسية واحترام اللوائح.

يرى الكثيرون أن الأزمة ما هي إلا اختبار جديد لقدرات الكرة المصرية على التعامل مع الأحداث الساخنة.