شرطة دبي تلقي القبض على 33 متسولاً في أول 10 أيام من شهر رمضان المبارك

شرطة دبي تكثّف جهودها لمكافحة التسول خلال شهر رمضان المبارك، حيث تمكنت من ضبط 33 متسولاً خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر الكريم، ضمن حملة “مجتمع واعٍ، بلا تسول”. الحملة، بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين، تهدف للحفاظ على الصورة الحضارية للدولة وتعزيز الوعي المجتمعي بآثار التسول السلبية وأهمية التصدي له على مختلف المستويات.

أهداف حملة مكافحة التسول

تسعى الحملة لتحقيق مجموعة من الأهداف المهمة منها:
– الحفاظ على صورة الدولة كمجتمع متحضر ومزدهر.
– مكافحة التسول التقليدي والإلكتروني.
– التصدي للمظاهر الاحتيالية التي يستخدمها المتسولون مثل استغلال الأطفال والمرضى.
– وضع خطة أمنية لمنع الجريمة الوقائية والحد من تأثير هذه الأفعال السلبية على المجتمع.

أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي هذه المبادرة بالتعاون مع جهات عديدة تشمل هيئة الطرق والمواصلات، بلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري. تأتي هذه الشراكة كجزء من رؤية استراتيجية متكاملة للقضاء على التسول بجميع أشكاله، بما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وإعادة توجيه التبرعات عبر قنوات رسمية.

التكتيكات المُتبعة لمكافحة التسول

شرطة دبي وضعت خطة أمنية متكاملة تضمنت:
– توزيع دوريات أمنية في الأماكن التي يُتوقع وجود المتسولين بها.
– رصد الأساليب الاحتيالية التي يلجأ إليها المتسولون، مثل ادعاء الحاجة أو استغلال المشاعر الإنسانية خلال المناسبات الدينية.
– تقديم التحذيرات المستمرة للمجتمع لعدم التعامل مع المتسولين وتشجيع الإبلاغ عنهم.

كما تم التركيز على مكافحة التسول الإلكتروني الذي يعتمد على طلب التبرعات بشكل غير قانوني أو استخدام قصص إنسانية ملفقة لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

قنوات رسمية للتبرع ومكافحة التسول

حثت شرطة دبي أفراد المجتمع على تقديم تبرعاتهم عبر الهيئات الخيرية الرسمية لضمان وصولها للمحتاجين الفعليين. كما دعت للإبلاغ عن حالات التسول من خلال:
1. الرقم المجاني (901).
2. خدمة “عين الشرطة” على تطبيق شرطة دبي للهواتف الذكية.
3. منصة «E-crime» للإبلاغ عن حالات التسول الإلكتروني.

يسهم هذا التعاون بين الجهات الحكومية وجمهور المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وحماية المجتمع من آثارها السلبية، مع تعزيز ثقافة التكاتف الإنساني بطرق قانونية ومنظمة.