أمريكا تخطر روسيا بشأن عمليتها العسكرية ضد الحوثيين وتكشف تفاصيل التحركات الأخيرة

الولايات المتحدة تأخذ خطوات جادّة ضد الهجمات الحوثية بعد سلسلة من العمليات العسكرية في اليمن. أطلع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو نظيره الروسي سيرجي لافروف على تطورات الحملة الأميركية الحالية، مؤكداً أن واشنطن لن تتسامح مع أي تهديدات تستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر. هذا يبرز تزايد التوترات في المنطقة ودور القوى الكبرى في محاولة تهدئة الوضع.

تفاصيل العملية العسكرية الأمريكية

أطلقت القيادة المركزية الأمريكية عملية واسعة النطاق تستهدف جماعة الحوثي في اليمن، مشيرة إلى أهداف استراتيجية تشمل:
– الدفاع عن المصالح الأمريكية في المنطقة.
– ردع الأعداء وحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر.
الضربات الدقيقة التي نفذتها القوات الأميركية استهدفت مواقع حيوية للحوثيين، مع التركيز على تعطيل القدرات البحرية التي تهدد السفن العسكرية والتجارية.

الاتصالات الروسية–الأمريكية

ناقش وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرجي لافروف الخطوات المستقبلية لتعزيز العلاقات بين بلديهما. كما اتفق الجانبان على متابعة اجتماعات سابقة عُقدت في المملكة العربية السعودية والعمل على استعادة قنوات الاتصال الدبلوماسي بين واشنطن وموسكو. تأتي هذه الجهود في سياق تصاعد التوترات العالمية بين القوى الدولية وأهمية تهدئة الأوضاع في المنطقة.

ردود فعل سياسية ودعوات للتهدئة

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح أن هذا التدخل العسكري هو رسالة واضحة تحذر جماعة الحوثي من استمرار تهديداتهم. كما دعا إيران إلى التوقف عن تقديم أي دعم للحوثيين، مشيراً إلى أهمية انخراط المجتمع الدولي في تحقيق الاستقرار في اليمن ومنع تفاقم الأزمات.
فيما تسعى دول أخرى إلى التوسط بين الأطراف لتجنب تصعيد أكبر، يعد تدخل الولايات المتحدة خطوة حساسة تكشف عن التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط.

ختاماً، الخطوات الأمريكية في اليمن تعبر عن التزامها بحماية مصالحها الإقليمية ومطالبتها بتهدئة الوضع في المنطقة، مما يعزز أهمية الحوار الدولي والدبلوماسية في مواجهة التحديات الراهنة.