وقعت قطر الخيرية مذكرتي تفاهم مع جهات حكومية في زنجبار، تنزانيا، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الرعاية الاجتماعية وخدمة المجتمع. تم التوقيع مع مكتب المفتي ووزارة التنمية الاجتماعية والنوع الاجتماعي وكبار السن والأطفال بحضور مسؤولين من الطرفين. تسعى الاتفاقيات إلى تمكين الفئات الهشة ودعم المشاريع التنموية بما يحقق التنمية المستدامة.
تعزيز الرعاية الاجتماعية في زنجبار
تُركز الاتفاقيات على التعاون في مجالات الأوقاف، المساجد، مدارس تحفيظ القرآن ومعاهد إعداد الدعاة. وتعهد الشيخ خميس غريب خميس، السكرتير التنفيذي لمكتب المفتي، بتحقيق الأهداف المشتركة بالشراكة مع قطر الخيرية، معبّرًا عن سعادته بهذا التعاون. كما أضافت مذكرة مع وزارة التنمية أنشطة تخدم الأسر المحتاجة، الأيتام، والفئات الأكثر هشاشة. من أبرز المجالات:
– تعزيز كفالات للأيتام.
– دعم الأسر في التعليم والصحة.
– تدريب العاملين في مجالات الرعاية الاجتماعية.
التركيز على التنمية المجتمعية
وضعت الاتفاقيات استراتيجية متكاملة تركز على تمكين الأفراد اقتصاديًا وتحسين مستوى المعيشة في زنجبار. أوضحت الأمينة العامة للوزارة، السيدة عبيدة راشد عبد الله، أهمية التعاون مع قطر الخيرية لدعم القطاعات المستهدفة. وتهدف البرامج إلى:
1. توفير حلول تمويل مستدامة.
2. إنشاء مشاريع اقتصادية تعزز استقلالية الأسر.
3. رفع مستوى التعليم وتحسين الخدمات الصحية.
التزام بالتنمية المستدامة
صرّح السيد أمجد الطحان، مدير مكتب قطر الخيرية في تنزانيا، أن المؤسسة ملتزمة بتعزيز شراكاتها مع السلطات المحلية لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رؤية شاملة للمجتمع. وشدد على دور هذه المذكرات في خلق بيئة أفضل وتحسين حياة الأفراد عبر مشاريع وبرامج شاملة تعتمد على التعاون الفعّال بين الجهات المعنية.
بدورها، تُعد هذه الخطوة تأكيدًا على الجهود المستمرة لقطر الخيرية في تحسين جودة الحياة ودعم الفئات الضعيفة، ما يعكس التزامها الراسخ في ترسيخ قيم التكافل والمسؤولية الإنسانية.