عدلي القيعي يؤكد: الأهلي ينتظر قرار إعادة مباراة القمة ولم يعلن انسحابه رسميًا

جدّد عدلي القيعي، رئيس شركة الأهلي لكرة القدم السابق، الجدل حول أزمة مباراة القمة التي جمعت الأهلي والزمالك ضمن بطولة الدوري المصري الممتاز. وقد أثار انسحاب الأهلي غضب الجماهير، بعدما رفض إدارة التحكيم المصري للمباراة، مطالبًا بحكام أجانب؛ وأرجع القيعي الأمر إلى قرارات سابقة لم تراعِ توافق الفرق المشاركة.

الأزمة بين الأهلي والزمالك

بدأ الجدل حينما قرر النادي الأهلي الانسحاب من مباراة القمة، مشيراً إلى عدم موافقته على تعيين طاقم تحكيم مصري، رغم أن النادي أكد استعداد الحكام الأجانب للتحكيم وتحمل التكاليف اللازمة. في المقابل، اعترض الزمالك مسبقًا على الحكام المصريين، مما زاد من حالة التوتر. واعتبرت الجماهير أن إعداد تنظيم مباريات الدوري يعاني من مشكلات إدارية انعكست سلبًا على الأندية كافة.

تصريحات عدلي القيعي بشأن الأزمة

في مداخلة تلفزيونية على قناة “الأهلي”، أشار عدلي القيعي إلى التحركات الرسمية التي أجرتها إدارة الأهلي لضمان وجود حكام أجانب في المباراة. وأكد أن وزارة الشباب والرياضة قد وعدت بذلك، مضيفًا: “الأهلي لم ينسحب، ولكنه انتظر الإعلان الرسمي بعودة الحكام الأجانب”. كما لفت إلى أن تعيين طاقم مصري كان يمثل ضغطًا للأهلي، نظرًا لسوابق تحكيم مثيرة للجدل.

  • أكد التزام الأهلي بالقوانين والتمسك بمبدأ العدالة.
  • أشار إلى أن الرابطة ووزارة الرياضة قد أصدرتا تصريحات متناقضة.
  • انتقد القيعي اختيار لجنة الحكام المصرية للمواجهة بهذا التوقيت تحديدًا.

الجدل حول قرعة الدوري

أوضح القيعي نقطة مثيرة للدهشة بتصريحه أن قرعة الدوري المصري تم إعدادها بواسطة شركة ألمانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل إهدارًا للأموال العامة التي تم تحويلها باليورو. هذا البيان أثار تساؤلات حول إدارة الموارد المالية ومدى الحاجة إلى تدخل خبراء أجانب في تناول الأمور الرياضية الأساسية مثل جداول المباريات.

ختامًا، لا تزال الأزمة تدور حول العلاقة بين الأندية المصرية الهيئات المنظمة للدوري وظروف التحكيم، لاسيما عندما يتحول الأمر إلى صراع سياسي ورياضي يفتح المجال لتصفية الحسابات، كما لمح القيعي في تصريحاته.