ترامب يدرس قيود سفر على 41 دولة وأوروبا تخشى قيود الأموال وتصنيف السعودية يرتفع

تواصل الأسواق العالمية والاقتصادات المختلفة تسجيل أحداث هامة يومًا بعد يوم، وهو ما يعكس تعقيدات الأوضاع المالية والسياسية على الساحة الدولية. نستعرض معكم أبرز المستجدات العالمية التي تم رصدها، بدءًا من أخبار الولايات المتحدة مرورًا بتطورات أوروبا وصولًا إلى منطقة الخليج واليمن، التي شهدت تغيرات جوهرية تستحق الاطلاع عليها.

قيود جديدة على السفر في الولايات المتحدة

تدرس إدارة ترامب فرض قيود سفر شاملة على مواطني 41 دولة وفقًا لمذكرة داخلية حصلت عليها رويترز. ويشمل ذلك تعليقًا كاملاً للتأشيرات لمواطني دول مثل إيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية. هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الإدارة لتشديد إجراءات السفر، ما يعكس سياسة صارمة تثير انتقادات حقوقية ومخاوف دبلوماسية.

مخاوف أوروبية بشأن فرض قيود على حركة الأموال

تتصاعد المخاوف الأوروبية من احتمالية فرض قيود أميركية على حركة الأموال، بعد رسوم جمركية طالت بضائع أوروبية وكندية. تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” أشار إلى احتمال توسيع هذه الرسوم لتشمل رؤوس الأموال، مما قد يزيد حالة الحيرة بين المستثمرين الذين يخشون تأثيرات سلبية على التدفقات الاستثمارية ونقل الأموال بحرية.

ومن أبرز النقاط المتوقع تأثرها:

  • تحجيم الاستثمارات الدولية.
  • ارتفاع تكاليف التبادلات الاقتصادية عبر الحدود.
  • زيادة القيود التنظيمية على حركة الأموال الفردية والمؤسسية.

تطورات اقتصادية في الخليج واليمن

رفعت “ستاندرد آند بورز” تصنيف المملكة العربية السعودية إلى “A+” مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيدة بجهود تنويع الاقتصاد السعودي ضمن رؤية 2030. هذه التطورات تُظهر التحسن المستمر في القطاع غير النفطي والمكاسب التي تحققت في سوق رأس المال المحلي.

وفي اليمن، بدأت البنوك التجارية في صنعاء نقل مراكزها الرئيسية إلى عدن، تجنبًا للعقوبات الأميركية بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية. وأكد البنك المركزي في عدن جاهزيته لتقديم الدعم اللازم للبنوك لضمان استمرار تقديم الخدمات المصرفية.

مع تسارع التغيرات عالميًا، يبقى المشهد الاقتصادي والسياسي مليئًا بالتحديات، لكن عوامل الاستقرار والفرص تتسم بأهمية كبرى لاستقطاب الاستثمار وتحقيق نمو مستدام.