تصعيد جديد يشهده النادي الأهلي في أزمته مع اتحاد الكرة ورابطة الأندية، حيث يستعد لاتخاذ إجراءات قانونية دولية في حال فرض أي عقوبات عليه نتيجة انسحابه من مباراة القمة أمام الزمالك. وتتضمن هذه الخطوات التوجه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والمحكمة الرياضية الدولية “كاس”، معتبرًا أن ما حدث يشكل إخلالًا بمبدأ تكافؤ الفرص، خاصة بعد تجاهل اتحاد الكرة طلب النادي باستقدام طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة.
الأهلي يصعد إلى “فيفا” والمحكمة الرياضية الدولية
وفقًا لمصادر مطلعة، بدأ الأهلي تحركاته الرسمية للتصعيد ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية. ويرى النادي أن تجاهل طلبه باستقدام حكم أجنبي لإدارة مباراة القمة كان قرارًا متحيزًا يهدد مبدأ العدالة في المنافسات الرياضية. وبالإضافة إلى ذلك، يعتزم الأهلي تقديم شكوى رسمية أمام الجهات الدولية، خاصة إذا تم فرض أي عقوبات عليه نتيجة قرار الانسحاب.
وصول الحكم السعودي يؤكد تهاون الاتحاد
كانت الصدمة الكبرى في هذه الأزمة هي وصول الحكم السعودي محمد الهويش إلى القاهرة بعد انسحاب الأهلي. هذا الأمر يعزز موقف النادي، حيث يثبت أن اتحاد الكرة كان قادرًا على توفير حكم أجنبي لإدارة المباراة، لكنه تجاهل ذلك حتى بعد الضغوط. ويرى الأهلي أن هذا التصرف كان مقصودًا لصالح أطراف أخرى في الصراع على لقب الدوري.
بيراميدز في الصورة وصراع الصدارة
لا تقتصر الأزمة على مباراة القمة فقط، بل تمتد إلى صراع الصدارة في الدوري. بيراميدز يظهر كأحد الأطراف المستفيدة من أي قرارات ضد الأهلي، وهو ما يفتح باب الشكوك حول ترتيب الأحداث. كما يؤكد الأهلي أن هذه الأزمة ستكون نقطة تحول في علاقته مع اتحاد الكرة ورابطة الأندية، خاصة إذا تم اتخاذ إجراءات عقابية غير عادلة. النادي يعول على الخطوات القانونية لقلب الموازين وإثبات حقوقه.
