أعلنت شركة آبل عن إطلاق جهاز ماك ستوديو الجديد المزود بشريحة M3 Ultra، والذي يتميز بأداء استثنائي يجعله الخيار الأمثل للمحترفين في مجالات التصميم والتحرير والفيديو. يأتي الجهاز بمواصفات فائقة، لكن سعره المرتفع الذي يبدأ من 3,999 دولار وصولاً إلى 14,099 دولار في النسخة المحدثة، يجعل منه استثمارًا يقتصر على خبراء الصناعة الذين يحتاجون إلى أداء يتجاوز العادي.
مواصفات خارقة وأداء يفوق الخيال
يتمتع ماك ستوديو الجديد بشريحة M3 Ultra المتطورة، التي تضم معالجًا ذو 32 نواة، ومعالج رسوميات بـ80 نواة، بالإضافة إلى محرك عصبي بـ32 نواة. هذه المواصفات تمكن الجهاز من التعامل مع المهام المعقدة بسهولة، مثل تحرير الفيديوهات بدقة 4K أو إنشاء التأثيرات البصرية الدقيقة. ومن أبرز إنجازات الجهاز هو كسره لحاجز الدقيقة الواحدة في اختبار تصدير 4K على برنامج Premiere Pro.
مقارنة مع نماذج آبل الأخرى
على الرغم من قوة أداء ماك ستوديو الجديد، فإن المستخدمين الذين لا يحتاجون إلى هذه القوة المفرطة قد يجدون الماك ميني M4 خيارًا أكثر ملاءمة، خاصةً النسخة المزودة بشريحة M4 Pro التي أثبتت كفاءتها في التعامل مع تطبيقات التصوير والفيديو. أما بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مجالات 3D والمهام الثقيلة، فإن النسخة M4 Max من ماك ستوديو توفر أداءً مذهلاً بسعر يبدأ من 1,999 دولار.
نقاط إضافية وفروق تقنية
يتميز جهاز M3 Ultra بمنفذين أماميين من نوع Thunderbolt 5 مع سرعات نقل تصل حتى 120 جيجابت/ثانية، ويدعم توصيل ما يصل إلى ثماني شاشات خارجية. في المقابل، يوفر موديل M4 Max منفذين USB 3 في الجهة الأمامية فقط، مع دعم لخمسة شاشات كحد أقصى. كما يتميز M3 Ultra بوحدة تبريد أكبر مصنوعة من النحاس، مما يزيد من وزنه إلى 8 أرطال مقارنة بـ6.1 أرطال لجهاز M4 Max.
لمن هو هذا الجهاز؟
ماك ستوديو الجديد هو الجهاز المثالي للفنانين الرقميين، والمحررين، ومنتجي الصوت والفيديو، والمحترفين في مجال التأثيرات البصرية. إذا كانت مهمتك اليومية تتطلب معالجة كميات كبيرة من البيانات أو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف، فإن هذا الجهاز يوفر القوة والسرعة التي تحتاجها لتحقيق إنتاجية عالية.
