أعلن مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة، انفصاله عن زوجته دانييلا جيلي في السادس من مارس/آذار الجاري. وأوضح عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن القرار جاء بعد تفكير عميق، مع التأكيد على أنه كان الأفضل لكليهما. طالب تير شتيغن باحترام خصوصية عائلته، خاصة أطفاله، لكن وسائل الإعلام المحلية سرعان ما ربطت الانفصال باتهامات بالخيانة الزوجية، وهو ما نفاه الحارس بشدة.
اتهامات بالخيانة الزوجية
تناولت وسائل إعلام كتالونية، مثل “راديو كتالونيا” ومجموعة “Cat3″، قصة الانفصال بشكل مثير، حيث أفادت بتورط زوجة الحارس في علاقة غير شرعية مع مدربها الشخصي. هذه الاتهامات انتشرت بسرعة وأثارت جدلًا واسعًا في الإعلام الإسباني ومواقع التواصل الاجتماعي. وردًا على ذلك، أصدر تير شتيغن بيانًا قويًا دافع فيه عن شرف زوجته، مؤكدًا أن هذه الاتهامات كاذبة ومُلفقة.
رد تير شتيغن القوي
انتقد الحارس الألماني بشكل مباشر ثلاثة إعلاميين من الوسائل المذكورة، واصفًا إياهم بـ”الكاذبين”. وأكد أن الانفصال تم في ظروف ودية، وأنه لا وجود لأي طرف ثالث في القصة. كما أعرب عن خيبة أمله من الإدارة السيئة لـ”راديو كتالونيا” ومجموعة “Cat3″، مؤكدًا أن هذه الوسائل انتهكت حقوقه وحقوق زوجته الشخصية بشكل غير مقبول.
تير شتيغن ومواجهة التحديات الشخصية والمهنية
يعيش تير شتيغن، الذي يلعب لصالح برشلونة والمنتخب الألماني، أحد أصعب الفترات في مسيرته. فقد تعرض لإصابة خطيرة في الركبة في سبتمبر/أيلول الماضي، مما أبعده عن الملاعب لفترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الآن تحديات شخصية مع انفصاله عن زوجته بعد زواج استمر ثماني سنوات ورزقا خلالهما بطفلين. رغم كل هذه الصعوبات، يبدو تير شتيغن مصممًا على مواجهة التحديات وحماية عائلته من أي تشهير غير مبرر.
