أثارت عودة 4 من نصف نجوم المريخ السوداني جدلاً واسعاً بين الجماهير، بعد مبادرة تهدف لإعادة اللاعبين للتدريبات بعد توقف طويل. إدارة النادي رفضت العودة، وملاحقتهم عبر لجنة اللاعبين المحترفين باتحاد الكرة. اللاعبون محمد الرشيد وعوض زائد ومعتز هاشم ووجدي عوض غادروا مقر الإقامة بموريتانيا لأسباب مختلفة، مما أدى لتقديم شكوى ضدهم. انقسمت الجماهير м/ مؤيد للصفح عنهم وآخر معارض يطالب بتطبيق الانضباط.
جدل متصاعد لدى جماهير المريخ السوداني
شهدت جماهير المريخ السوداني انقساماً حاداً حول عودة الرباعي الموقوف. بينما يؤيد البعض الصفح عنهم لاحتياج الفريق لخبراتهم، يعارض آخرون العودة، معتبرين أن مغادرتهم كانت في توقيت حرج، وكان الفريق بحاجة لهم خلال الفترة العصيبة التي مر بها النادي. ويعتقد المعارضون أن تطبيق الانضباط ضروري لمنع تكرار مثل هذه التجاوزات المستقبلة.
دور الإدارة والمدرب في الأزمة
من جهة أخرى، يرى مؤيدو العودة أن الإدارة والمدرب السابق سوليناس يتحملان جزءاً من المسؤولية عن أخطاء اللاعبين. ودعموا موقفهم بضرورة استثمار حالة الهدوء والاستقرار بعد الانتصارات الأخيرة، مؤكدين أن الرباعي قدموا اعتذاراً ويجب الصفح عنهم. كما أشاروا إلى أن هؤلاء اللاعبين قادرون على صنع الفارق بفضل إمكاناتهم الكبيرة وخبراتهم الطويلة.
مستقبل الفريق بعد المبادرة
يتوقع أن تؤتي المبادرة ثمارها بعد تدخل شخصيات مرموقة لإقناع رئيس النادي عمر النمير بمنح الفرصة للاعبين. كما طالبت الجماهير باستثمار الانتصارات الأخيرة التي أعادت الهدوء والاستقرار للنادي، ورفعت شعار “نحن في المريخ أخوة.. نعشق النجم ونهوى”. وكان المريخ قد حقق انتصارات مهمة في الدوري الموريتاني، رغم غياب 10 من نجومه الذين التحقوا بالمنتخب استعداداً لجولتين حاسمتين.
