هيئة تقويم التعليم توضح آليات الاستعلام عن نتائج الرخصة المهنية وإجراءات تمديدها للمعلمين

تعد الرخصة المهنية إحدى المتطلبات الأساسية للمعلمين في المملكة العربية السعودية، حيث تساهم في تعزيز جودة التعليم ورفع كفاءة المعلمين. تُعتبر هذه الرخصة شرطًا أساسيًا لمزاولة المهنة التعليمية، وقد حرصت هيئة تقويم التعليم والتدريب على تطوير اختباراتها لتقييم المعلمين بدقة وفق معايير مُحددة. تعكس الرخصة المهنية التزام المملكة بتحسين المنظومة التعليمية، كما توفر طرقًا إلكترونية ميسرة للاستعلام عن النتائج وتمديد صلاحية الرخصة.

كيفية الاستعلام عن نتائج الرخصة المهنية

تتيح هيئة تقويم التعليم والتدريب للمعلمين إمكانية الاطلاع على نتائج اختبارات الرخصة المهنية بسهولة عبر موقعها الرسمي. يتم ذلك من خلال خطوات بسيطة: الدخول إلى الموقع، ثم الضغط على أيقونة “الخدمات”، والتوجه إلى قسم “خدمات الأفراد”. بعد ذلك، يتم اختيار “اختبارات الرخصة المهنية للوظائف التعليمية” وإدخال البيانات المطلوبة مثل رقم الهوية أو رقم التسجيل. ستظهر النتيجة مباشرة، مما يساعد المعلمين على اتخاذ الإجراءات اللازمة بناءً على النتيجة.

تمديد صلاحية الرخصة المهنية

أعلنت وزارة التعليم السعودية بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم والتدريب عن تمديد صلاحية الرخص المهنية التي صدرت قبل 1 يناير 2025 لمدة عام إضافي. يهدف هذا التمديد إلى توفير مرونة أكبر للمعلمين في ظل التطورات التي يشهدها قطاع التعليم. يُعطي هذا القرار المعلمين فرصة أطول للاستفادة من الرخصة دون الحاجة إلى تجديدها فوريًا، مما يُسهّل عليهم عملية التطوير المهني والمحافظة على كفاءتهم.

أهم التعديلات الجديدة على نظام الرخصة المهنية 2025

شهد نظام الرخصة المهنية في المملكة العربية السعودية عدة تعديلات هامة ضمن خطة تطوير التعليم. تم إلغاء ربط العلاوة السنوية بالحصول على الرخصة، مما يوفر للمعلمين مرونة مالية أكبر. ومع ذلك، لا يزال اشتراط الحصول على الرخصة شرطًا أساسيًا للتعيين أو التعاقد الجديد. تم أيضًا ربط ممارسة مهنة التعليم بالحصول على الرخصة اعتبارًا من 1 فبراير 2026، مع إلزام المعلمين غير الحاصلين عليها بإكمال ساعات التطوير المهني سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، تم استثناء المعلمين الذين بلغوا سن الخمسين من شرط الحصول على الرخصة، تقديرًا لخبراتهم الطويلة في المجال التعليمي.

تُعد هذه التعديلات خطوات هامة نحو تعزيز جودة التعليم في المملكة، حيث تُعطي الأولوية لتطوير كفاءة المعلمين وضمان استمرارهم في تقديم تعليم عالي الجودة.