نشطاء مؤيدون لفلسطين قاموا بتخريب منتجع جولف وفندق تابعين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في اسكتلندا، وذلك ردًا على اقتراحه بتحويل قطاع غزة إلى منطقة خالية من السكان الفلسطينيين. ووفقًا لتقارير إعلامية، قام النشطاء بكتابة عبارات مثل “غزة ليست للبيع” على العشب، واستخدموا طلاءًا أحمر لكتابة شعارات تحريرية على الجدران. جماعة “الحراك الفلسطيني” أكدت أن هذه الخطوة تهدف إلى إظهار رفضها لتعامل ترامب مع غزة كممتلكات شخصية يمكن التصرف فيها.
استهداف ممتلكات ترامب في اسكتلندا
تم استهداف ملعب الجولف وفندق ترنبيري في جنوب غرب اسكتلندا خلال ليلة السبت بواسطة نشطاء مؤيدين لفلسطين. وقاموا بكتابة عبارة “غزة ليست للبيع” بحروف كبيرة على العشب، بالإضافة إلى استخدام طلاء أحمر لكتابة شعارات مثل “حرروا غزة.. حرروا فلسطين” على الجدران الخارجية للمنشأة. الشرطة المحلية أكدت تلقيها بلاغًا عن الحادث وفتحت تحقيقًا لمعرفة تفاصيل الواقعة.
رد فعل الجماعات الفلسطينية
جماعة “الحراك الفلسطيني” أصدرت بيانًا قالت فيه إن هذه الخطوة جاءت كرد فعل على اقتراح ترامب بتفريغ قطاع غزة من سكانه وتولي الولايات المتحدة السيطرة على القطاع. وأوضحت الجماعة أنهم رفضوا تعامل ترامب مع غزة كما لو كانت ملكية شخصية يمكن التخلص منها حسب رغبته. وأضافوا أن هذه الخطوة تهدف إلى إظهار أن ممتلكات ترامب ليست في مأمن من أشكال المقاومة.
الإدانة والتداعيات
وصفت إدارة منتجع ترنبيري الحادث بأنه “عمل إجرامي وطفولي”، وأكدت أن هذه الحادثة لن تؤثر على عملياتها التجارية. من الجدير بالذكر أن ترنبيري هو أحد ملاعب الجولف الشهيرة التي تستضيف البطولة البريطانية المفتوحة، لكنه لم يستضيف الحدث منذ أن اشترى ترامب الملعب في عام 2014. اقتراح ترامب بخصوص غزة لقي رفضًا واسعًا من قبل المجتمع الدولي والعربي، مما أثار موجة من الاحتجاجات والتعبير عن الرفض بواسطة وسائل مختلفة، بما في ذلك هذه الحادثة الأخيرة.
